هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا السيناتور الأمريكي، كريس ميرفي، السبت، الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إلى إنهاء انقلابه، والعودة للمسار الديمقراطي.
واستقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء السبت، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي، ضم السيناتور كريس ميرفي، والسيناتور وجون آوسوف.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن سعيّد أكد أن "التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها يوم 25 تموز/ يوليو 2021 تندرج في إطار الاحترام التام للدستور، وذلك بخلاف ما يروج له من ادعاءات مغلوطة وافتراءات كاذبة، مشددا على أنها تعكس إرادة شعبية واسعة، وتهدف إلى حماية الدولة التونسية من كل محاولات العبث بها".
بدوره، غرد السيناتور ميرفي، على حسابه في "تويتر" قائلا: "انتهيت للتو من اجتماع مع الرئيس التونسي قيس سعيّد في قصر قرطاج"، لافتا إلى أنه طالب الرئيس التونسي بـ"العودة السريعة للمسار الديمقراطي، وإنهاء حالة الطوارئ بشكل سريع".
وأضاف ميرفي، أنه أوضح أن اهتمام الولايات المتحدة الوحيد ينصب في حماية وتعزيز الديمقراطية الصحية والاقتصاد من أجل التونسيين.
اقرأ أيضا: رفض تونسي لزيارة وفد أمريكي.. الهمامي: سعيد ليس له برنامج إنقاذ
وتابع: "نحن لا نفضل أي طرف على آخر، ولا مصلحة لنا بدفع أجندة إصلاح على أخرى. هذه المسائل متروكة للتونسيين لاتخاذ القرار".
وأكد ميرفي "أن الولايات المتحدة ستستمر بدعم الديمقراطية التونسية التي تتجاوب مع احتياجات الشعب التونسي، وتحمي الحريات المدنية وحقوق الإنسان".
— Chris Murphy (@ChrisMurphyCT) September 4, 2021
وكان العشرات قد تظاهروا، السبت، وسط العاصمة؛ رفضا لزيارة وفد من الكونغرس الأمريكي إلى بلادهم.
وكان حزب العمال (يساري ليس له نواب في البرلمان) دعا إلى التظاهرة في بيان نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، رفضا لدعوة السّفارة الأمريكية بتونس تنظيم لقاء يجمع ممثليها وعددا من النّواب التونسيين بوفد الكونغرس.
وأعرب أمين عام الحزب، حمة الهمامي، رفضه "التدخل الأجنبي، والأمريكي على وجه الخصوص، في الشأن العام الدّاخلي التونسي".
وفي 25 تموز/ يوليو الماضي، قرر الرئيس سعيد تجميد البرلمان، برئاسة راشد الغنوشي، لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها، ثم أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.
وفي 23 أب/ أغسطس المنصرم، أعلن الرئيس التونسي "التمديد في التدابير الاستثنائية المتخذة إلى إشعار آخر".