هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في المغرب، مساء الأربعاء، وبدأت عملية فرز الأصوات، بحضور رؤساء مراكز الاقتراع وممثلي القوائم الحزبية المتنافسة في انتخابات لم تخل من الانتقادات.
وأغلقت مراكز
الاقتراع أبوابها في موعدها المحدد، وهو 19:00 بالتوقيت المحلي.
وقبل ساعتين
من إغلاق مراكز الاقتراع، أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة، حتى حينه، بلغت
36 بالمئة من أصل 17 مليونا و983 ألفا و490 ناخبا.
ومن المنتظر
أن تعلن الوزارة النتائج الأولية للانتخابات منتصف الليلة، فضلا عن إعلان الأحزاب
عن أهم المدن التي حصلت على مقاعد فيها.
ونددت أحزاب،
بينها "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، بما
قالت إنها "خروقات خطيرة" شهدتها العملية الانتخابية وتمس بنزاهتها.
فيما قالت
أحزاب أخرى، بينها الحركة الشعبية (مشارك في الائتلاف الحكومي)، إنها لم تسجل أية خروقات.
وستحسم نتائج
الانتخابات اسم الحزب الذي سيُكلف بتشكيل الحكومة للسنوات الخمس المقبلة، وكذلك
هوية الأحزاب التي ستتولى تسيير مجالس البلديات والجهات.
وتشتد
المنافسة على تصدر نتائج انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان - 395
مقعدا) بين حزبي "العدالة والتنمية" و"التجمع الوطني للأحرار"
(مشارك بالائتلاف)، بقيادة وزير الفلاحة عزيز أخنوش.
كما برز في
المشهد السياسي كقوة انتخابية كلٌ من حزب "الأصالة والمعاصرة"، أكبر
أحزاب المعارضة، وحزب "الاستقلال"، وهو معارض أيضا.