هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
روى قائد الخدمة السرية، إبان حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش،
تفاصيل للحظات التي عاشوها عقب ورود أنباء مهاجمة برجي التجارة العالميين في 11
أيلول/سبتمبر عام 2001.
ونقلت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أنه تم إخراج الرئيس نحو طائرة الرئاسة بسرعة كبيرة.
وبحسب ما نقلت الشبكة عن قائد الخدمة السرية،
إيدي مارينزل، فقد قامت طائرة الرئيس بإقلاع حاد الزاوية، و"كانت فكرتنا الاختباء
بالسماء حتى نتمكن من معرفة ما كان يجري"، حيث خشيت الأجهزة الأمنية أن يعود
الرئيس إلى واشنطن العاصمة قبل زوال الخطر.
ورافقت طائرات حربية طائرة بوش، لحمايته من أي
هجوم محتمل.
وبحسب الشبكة، فقد كانت السيدة الأولى، لورا
بوش، في زيارة للكونغرس، خلال الهجمات، وقام عناصر الخدمة السرية بإجلائها إلى
موقع آمن.
أما نائب الرئيس، ديك تشيني، فقد كان في البيت
الأبيض يشاهد التلفاز، عندما دفعه عناصر الخدمة السرية نحو مخبأ البيت الأبيض،
المحصن تحت الأرض، بحسب الشبكة.
وأطلع مسؤول عسكري تشيني على أمر طائرة مخطوفة
كانت تهبط باتجاه نهر بوتوماك في العاصمة واشنطن، ليحصل على إذن إسقاطها، وفقا
للشبكة.
وبحسب الشبكة، فإن الطائرة لم يتم إسقاطها
آنذاك، وتحطمت بعد أن تمت عرقلة الخاطفين على يد طاقم الطائرة وركابها.
وتسببت الهجمات بمقتل نحو 3000 شخص، بمن في ذلك
أكثر من 2600 في مركز التجارة العالمي، و125 في البنتاغون، و265 على متن الطائرات
الأربع.