لم ينتبه الاستاذ سليم الى ان الاخوان هي فكرة اخراج الاسلام من بطون الكتب الى ارض الواقع و ستظل هذه الفكرة في قلوب معظم المسلمين لذلك اذا كنت تريد التخلص من الاخوان فعليك ابادة المسلمين او التشكيك في الاسلام نفسه كما قال السيسي في اتصاله للتلفزيون علينا اعادة دراسة ما نؤمن به لانه على وعي و ادراك ان عدوه الاول هو الاسلام و ليس الاخوان الذي يقتلهم وسط ترحيب عالمي ضمني بالسكوت على المذابح و الاعدامات او كلمات عديمة الفاعلية
ثم ان لو فاز الاشتراكيون بعد الثورة لانقلبت عليهم مافيا المخابرات العسكرية و هي الحاكم الحقيقي لمصر التي كانت تنكل بكل من يجرؤ حتى على الترشح للانتخابات امام مبارك و كلنا نعلم ما فعلت في ايمن نور و نعمان جمعه و بررت ذلك انهم كفرة تابعين لروسيا و لو كان لحزب الوفد شعبية و فاز لانقلبت عليه المخابرات العسكرية مبررة ذلك بانهم رجعية و اقطاعيين
الخلاصة يعني انه لو جاء اي مصري من خارج منظومة مافيا المخابرات العسكرية سيكون مصيره مصير الاخوان
اما حديثك عن تاريخ الاخوان فهم بشر لكن يكفيهم فخرا انهم ضحوا بكل شئ و تصدوا بصدورهم العارية لمافيا المخابرات العسكرية المدعومة من معظم الغرب و الخليج حتى اليابان و كوريا الجنوبية دعموا الخاين السفاح و لو كانوا تنازلوا لكانوا مثل عدلي منصور مثلا
اما العودة انا متابع الهجوم الاعلامي لغسيل ادمغة المصريين من اول مسلل العائلة تاليف وحيد حامد و بطولة ليلى علوي حتى قبل الانتخابات التي اختار فيها اكثر من 12 مليون مصري الاخوان
اما مصير المغرب كان قاتل لمافيا المخابرات العسكرية لان لو جاء رئيس اخر بالانتخابات و ترسخت الديمقراطية و انتقال السلطة لكان هذا يعني انتهاء مافيا المخابرات العسكرية المخترقة من اسرائيل و التي لها جاسوس في كل كتيبة لذلك هي تسيطر على الجيش و بالتالي سيطرت على مصر و خاصة بعد الانقلاب