هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، توماس كين، أنه حصل على معلومات كثيرة تشير إلى تورط إيران في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وقال كين، في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إن ثلاثة أرباع الوثائق التي تم تصنيفها سرية بشأن هجمات سبتمبر "لا ينبغي أن تكون كذلك".
ووفقا للصحيفة، طالبت أسر ضحايا الهجمات بالكشف عن الوثائق السرية للتحقيقات وأي دور للسعودية، في استهداف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وكذلك مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قبل 20 عاما، وأسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص فضلا عن آلاف المصابين.
ومطلع أيلول/سبتمبر الجاري، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بمراجعة رفع السرية عن الوثائق، وهو ما رحبت به السلطات السعودية، التي نفت في أكثر من مناسبة أي صلة محتملة لها بالهجمات.
وعن دور السعودية في الهجمات، قال كين: "لم يوجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة".
وأضاف: "جميع الوثائق التي قرأتها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم أجد أي شيء يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية".
وأردف: "الآن، سواء كان هناك مواطنون سعوديون متورطون أم لا، لا أستطيع أن أقول. أنا قريب من العائلات، وأتعامل معهم بشكل جيد لكني أقول لكم: لا أعتقد أنهم سيحصلون على أي شيء. لقد وجدت المزيد من المعلومات حول تورط إيران المحتمل أكثر من السعودية".