هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس جو بايدن سيتوجه إلى أوروبا للقيام بجولة رسمية، في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وبحسب البيت الأبيض فإن هذه الجولة ستشمل لقاء بين بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الشهر المقبل، وذلك على وقع أزمة عقد "الغواصات" الأسترالية بين البلدين.
وبحسب البيت الأبيض فإن الجولة واللقاء يهدفان إلى "التوصل لتفاهمات والحفاظ على الزخم في المشاورات المعمقة التي اتفقا على إطلاقها بهدف تهيئة الظروف الملائمة لضمان الثقة بين الدولتين واقتراح خطوات محددة بغية تحقيق أهداف مشتركة".
وفي حال قدم بايدن إلى أوروبا فإن ذلك يعني على الأرجح حضوره قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة الإيطالية روما الشهر القادم.
كما من الممكن أن يشارك بايدن في مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 حول تغيرات المناخ الذي سينظم في مدينة غلاسكو الاسكتلندية في تشرين ثاني/ نوفمبر.
وكانت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، قالت أمس الأربعاء إن مكالمة الرئيس جو بايدن الهاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء استمرت 30 دقيقة وكانت ودية.
وكانت فرنسا قد استدعت سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا الأسبوع الماضي، واتهمت بايدن بطعنها في الظهر بعدما ألغت أستراليا صفقة غواصات فرنسية بقيمة 40 مليار دولار واختارت شراء غواصات أمريكية بدلا من ذلك.
بدورها، انحازت الدنمارك إلى الولايات المتحدة في الأزمة برغم أنها تتبع لدول الاتحاد الأوروبي الذي يمثل فرنسا أيضا.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، في مقابلة صحفية إنها تريد التحذير من تحويل "التحديات الملموسة، التي ستظل قائمة دائما بين الحلفاء، إلى شيء لا ينبغي أن تكون عليه".
وأضافت في تصريحات صحفية أنه "في ضوء المناقشات التي تجري الآن في أوروبا، أعتقد أنه من المهم أن أقول إنني أرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مخلصا جدا للتحالف عبر الأطلسي".
اقرأ أيضا: ما هي تداعيات أزمة الغواصات على أعمال مجلس الأمن؟