هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استحدثت السلطات الجزائرية صندوقا خاصا بالأموال المصادرة أو المهربة إلى الخارج في إطار قضايا مكافحة الفساد.
جاء ذلك بقرار نشر في آخر عدد صدر الجمعة، وقعه وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن.
وجاء في القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية الجزائرية أن الإجراء يهدف لتحديد سير الحساب الخاص الذي عنوانه "الصندوق الخاص بالأموال والأملاك المصادرة أو المسترجعة في إطار قضايا مكافحة الفساد".
ووفق القرار فإن حساب الصندوق يتم فتحه لدى الخزينة العمومية، ويكون وزير المالية هو الآمر بالصرف لهذا الحساب.
وتتمثل إيرادات الصندوق، حسب القرار، في الأموال المصادرة بناء على أحكام قضائية نهائية، والأموال المسترجعة من الخارج، وناتج بيع الأملاك المصادرة أو المسترجعة.
اقرأ أيضا: حكومة الجزائر تقدم خطة عملها.. هل تتمكن من النهوض بالبلاد؟
وقبل أيام اقترحت حكومة رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، الذي يتولى أيضا وزارة المالية، تسوية ودية لاسترجاع الأموال المنهوبة في حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019).
وقبل أشهر، أعلنت وزارة العدل أن القضاء حجز على أموال قدرت بنحو 850 مليون دولار، إضافة إلى مركبات وعقارات، في إطار تحقيقات بقضايا فساد خلال حقبة بوتفليقة.
وسبق للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التصريح بأن أغلب دول الاتحاد الأوروبي أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في استرجاع الأموال المهربة.
ولا يوجد رقم رسمي حول حجم الأموال المهربة خلال عهد بوتفليقة الذي استقال من الرئاسة في 2 نيسان/ أبريل 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه اندلعت في 22 شباط/ فبراير من العام نفسه.