هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت جمعية صحافيي الأخبار حول الأديان الفرنسية، إن نصف الفرنسيين لا يؤمنون بالله، فيما قال البعض إن وباء كورونا كان له تأثير ضئيل على ممارسة الدين.
وقالت النتائج التي عمل عليها معهد
"آي فوب"، إن 51% من الفرنسيين لا يؤمنون بالله، فيما كانت نسبة المؤمنين
عام 1947 هي 66% وفقا لاستطلاع للمعهد ذاته.
وأشار الاستطلاع إلى أن أكثر المؤمنين هم
من البالغين 65 عاما فأكثر، والفئة التالية هي بين 18 – 34 عاما.
العام الماضي، رصدت دراسة أمريكية
حديثة تراجعا كبيرا لتمسك الناس بالأديان على مدار الـ12 عاما الماضية، باستثناء
الإسلام.
وقالت الدراسة التي أعدها الكاتب رونالد إنغلهارت مع زميلته بيبا نوريس، ونشرتها مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، إنه منذ عام 2007 إلى عام 2019 تقريبا أصبحت الأغلبية العظمى في 49 دولة "موضع الدراسة" أقل تدينا.
وأضافت: "لم يقتصر ضعف إيمان الناس في
المعتقدات الدينية على البلدان ذات الدخل المرتفع فقط، حيث إنه ظهر في معظم أنحاء
العالم"، مؤكدة أن أعدادا متزايدة من
الناس لم تعد تجد الدين مصدرا ضروريا للحصول على الدعم النفسي وإدراك المعنى من
حياتهم.
وتابعت: "أصبحت المجتمعات الحديثة
أقل تدينا جزئيا، وعلى الرغم من أن بعض المحافظين الدينيين يحذرون من أن الابتعاد
عن الدين سيؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والأخلاق العامة، فإن الأدلة لا تدعم
هذا الادعاء".
وفي أحدث دراسة استقصائية أجريت في
الولايات المتحدة في عام 2017، انخفض تقدير الأمريكيين لأهمية الرب في حياتهم من
8.2 إلى 4.6 على مقياس من 10 نقاط، وهو انخفاض حاد بشكل مذهل، وفقا للدراسة.
وأردفت: "كانت الولايات المتحدة
لسنوات طويلة بمثابة الحجة الرئيسية التي تبرهن على أن التحديث الاقتصادي لا يؤدي
بالضرورة إلى العلمانية، وبهذا المقياس تعتبر الولايات المتحدة حاليا الدولة الـ11
الأقل تدينا التي تتوفر لدينا بيانات عنها".
وأوضحت الدراسة أن العوامل السياسية
والفضائح التي شهدتها بعض الكنائس تلعب دورا كبيرا في تراجع مكانة الدين في
الولايات المتحدة.