أعلنت السلطات الروسية الأربعاء تخلي وزيري الخارجية سيرغي
لافروف والدفاع سيرغي شويغو عن تولي مقعد في مجلس النواب بعدما كانا على رأس قائمة حزب
روسيا الموحدة بزعامة فلاديمير
بوتين في
الانتخابات التشريعية.
وأكدت متحدثة باسم لجنة الانتخابات أن لافروف وشويغو لا يظهران في القائمة الجديدة للمنتخبين في الدوما.
مع حصولهما على نسبة تأييد بـ70% في استطلاعات الرأي، وفقًا لـ"مركز الأبحاث الروسي للرأي العام" كثف شويغو ولافروف التصريحات خلال الحملة وظهرا على العديد من الملصقات الانتخابية.
ووفقًا للمعارضة، فإن ترشيحهما كان يهدف إلى جذب الناخبين الذين كان من الممكن أن يمتنعوا عن التصويت بسبب عدم وجود منافسة حقيقية في اقتراع مقفل.
وأدرجت شخصيتان شعبيتان أخريان في طليعة قائمة روسيا الموحدة، هما رئيس مستشفى موسكو الرئيسي الذي يعالج مرضى كوفيد دنيس بروتسينكو ورئيسة مؤسسة للأطفال الموهوبين إيلينا شميليفا.
وتخلى بروتسينكو وشميليفا أيضا عن ولايتيهما.
على تطبيق تلغرام، شجب فريق المعارض المسجون أليكسي نافالني "عملية احتيال" كانت "واضحة منذ البداية".
ووفقا له فإن المعنيين سوف "يمنحون تفويضهم لأعضاء في روسيا لم تسمعوا بهم من قبل ولم يخترهم أحد".
ووحدها الشخصية التي حلت في المرتبة الخامسة على قائمة الحزب، المستشارة الرئاسية لحقوق الطفل آنا كوزنتسوفا، ستشغل مقعدًا.
فازت روسيا الموحدة بنسبة 49,82% من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت بين 17 و19 أيلول/سبتمبر وضمنت أكثر من ثلثي مقاعد الدوما، وهو عدد يكفي لمراجعة الدستور.
أما المعارضة التي نددت بـ"عمليات تزوير ضخمة"، فتم استبعادها قبل الاقتراع وتعرضت لأشهر من القمع.