سياسة دولية

دعوى قضائية ضد الإمارات ومرشحها لرئاسة الإنتربول

تم تقديم الشكوى بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي من شأنه أن يسمح للسلطات الفرنسية باعتقال الأجانب- رايتس ووتش
تم تقديم الشكوى بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، الذي من شأنه أن يسمح للسلطات الفرنسية باعتقال الأجانب- رايتس ووتش

أعلن أكاديمي بريطاني رفع دعوى قضائية بزعم تعرضه لـ"التعذيب" ضد الإمارات ومرشحها لرئاسة منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول"، اللواء أحمد ناصر الريسي.

 

وكتب الأكاديمي ماثيو هيدجيز، عبر تويتر: "تقدمت اليوم بشكوى تعذيب ضد الإمارات والمرشح لرئاسة الإنتربول الجنرال أحمد الريسي".

 

وأضاف: "العدالة والمساءلة مطلب أساسي لتطبيق القانون الدولي ويجب تطبيقهما على الجميع - لا سيما أولئك الذين يتمتعون بهذه السلطات الكبيرة".

 

ويشغل الريسي منذ عام 2015 منصب المفتش العام بوزارة الداخلية الإماراتية.

 

 

اقرأ أيضا: حقوقي لعربي21: مساع لمنع مرشح الإمارات من رئاسة الإنتربول

 

وبالفعل، قال محامون إنهم قدموا شكوى إلى المدعي العام الفرنسي في باريس ضد عدد من المسؤولين الإماراتيين بينهم الريسي بتهمة الاعتقال والتعذيب غير القانونيين لرجلين بريطانيين هما ماثيو هيدجز وعلي عيسى أحمد.

وتم تقديم الشكوى بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية، والذي من شأنه أن يسمح للسلطات الفرنسية بالتحقيق واعتقال الرعايا الأجانب لبعض الجرائم حتى لو حدثت خارج فرنسا.

 

وبما أنه ليس رئيس دولة، فلا يمكن للريسي أن يطالب بالحصانة.

 

وإذا تولت السلطات الفرنسية القضية، فقد يتم القبض عليه واستجوابه إذا دخل البلاد، بما في ذلك مدينة ليون حيث يوجد مقر الإنتربول.

واعتقل هيدجز في أيار/ مايو 2018، ويقول إنه احتُجز في حبس انفرادي وتعرض للتعذيب وأُكره على الإدلاء باعتراف كاذب، قبل أن يدان بالتجسس.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته، أطلقت السلطات الإماراتية سراحه بموجب عفو رسمي.

أما علي عيسى أحمد، فقد اعتقل بالإمارات في كانون الثاني/ يناير 2019 لارتدائه قميصا عليه العلم القطري.

ويقول أحمد إنه تعرض للضرب على أيدي رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية واقتيد إلى السجن حيث طعن، قبل إطلاق سراحه ولكن فقط بعد الموافقة على الاعتراف بإضاعة وقت الشرطة.

 

التعليقات (0)