هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقالت جامعة بريطانية بروفيسورا بعد اتهامات وجهت له بـ"معاداة السامية"، على خلفية انتقاداته للصهيونية والاحتلال الإسرائيلي، ما أثار مخاوف إزاء التعدي على حرية التعبير في البلاد.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن البروفيسور بعلم الاجتماع، ديفيد ميلر، قد اتهم بمعاداة السامية من قبل طلاب
وموظفين في جامعة "بريستول"، وكانت أول شكوى ضده قد قدمت قبل عامين.
وفي شباط/ فبراير
الماضي، قام ميلر بانتقاد رئيس رابطة المجتمع اليهودي في مدينة بريستول خلال تقديمه محاضرة عبر الإنترنت، متهما إياه بمحاولة إسكات أي صوت مناصر للفلسطينيين.
— Brian Salisbury (@BrianSa98096942) October 2, 2021
وبعد فترة قصيرة قام اتحاد الطلبة في الجامعة مع
اتحاد الطلبة اليهود بشن حملة ضده.
وبعد تناول القضية
بكثرة في الإعلام، أعلنت الجامعة فتح تحقيق بخصوص الاتهامات الموجهة للبروفيسور، الذي اشتهر بشكل خاص بدعوته لـ"إنهاء الصهيونية" والفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
— People & Cities (@GeorgeFergusonx) October 2, 2021
— Union of Jewish Students (@UJS_UK) October 1, 2021
وأشعلت هذه القضية
الرأي العام، حيث قام أكثر من مئة سياسي بينهم نواب وطلبة وشخصيات اجتماعية
معروفة، مناصرة للاحتلال ومحسوبة على اللوبي الإسرائيلي، بالتحدث علنا ضد الجامعة و"سلوك البروفيسور".
وعلى الجانب الآخر، قامت حملة داعمة لميلر بمحاولة
التصدي لما ينشر ضده قائلة إنه "يجب على كل طالب وأكاديمي القلق
إزاء هذا الهجوم على حرية التعبير".
— Tania Gergel (@DrT_Gergel) October 2, 2021