سياسة عربية

إدانة فلسطينية لقرار الاحتلال بـ"الصلاة الصامتة" داخل الأقصى

دعا محافظ القدس إلى ضرورة احترام الاحتلال للوضع التاريخي القانوني في المسجد الأقصى- فيسبوك
دعا محافظ القدس إلى ضرورة احترام الاحتلال للوضع التاريخي القانوني في المسجد الأقصى- فيسبوك

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، قرار محكمة الاحتلال بمنح المستوطنين حق "الصلاة الصامتة" داخل المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.


وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "هذا القرار يشكل عدوانا صارخا على المسجد الأقصى، وإعلان حرب حقيقية على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وبداية حقيقية لتقسيم المسجد وباحاته مكانيا، ودعوة صريحة للحرب الدينية في المنطقة".


وذكرت أنها "تنظر بخطورة بالغة إلى هذا القرار ونتائجه وتداعياته الخطيرة على المسجد الأقصى المبارك، ووضعه التاريخي والقانوني القائم"، مضيفة أنها ستواصل تحركها السياسي والدبلوماسي على الصعد كافة لإسقاطه، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، وفي مقدمتها مجلس الأمن واليونسكو.


وأشارت إلى أنها ستقوم بتنسيق جهودها وتحركها في هذا الصدد مع الأردن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول الصديقة على المستوى الإقليمي والعالمي، مطالبة العالمين العربي والإسلامي بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذا القرار وأخطاره على المسجد الأقصى.


وفي وقت سابق، كشفت القناة السابعة الإسرائيلية، أن "قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، بيهلا يهالوم، قضت بأن الصلاة الصامتة في الحرم القدسي (المسجد الأقصى) لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي".

 

اقرأ أيضا: محكمة الاحتلال تمنح اليهود الحق بأداء "صلوات صامتة" بالأقصى


بدوره، دعا محافظ القدس، عدنان غيث، إلى ضرورة احترام الاحتلال للوضع التاريخي القانوني في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما، كونه حقا خالصا للمسلمين وحدهم، وجزءا من عقيدتهم، ولا يشاركهم فيه أحد.


جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن المحافظة، أكد فيه غيث رفض أي شكل من أشكال الاقتحامات من جانب المستوطنين، داعيا إلى احترام الوصاية الهاشمية.


وتشرف على المسجد الأقصى حاليا دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بموجب القانون الدولي، إذ يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على مقدسات المدينة قبل الاحتلال الإسرائيلي.


وقال محافظ القدس: "شهدنا في الأسبوعين الماضيين أداء المقتحمين للصلوات، ورفع العلم الإسرائيلي، واعتقال للمصلين المسلمين، وتقييد دخولهم، والاعتداء بدنياً على بعضهم".


ورأى أن قرار اليوم بالسماح للمقتحمين المستوطنين بأداء الصلوات الصامتة "يأتي ضمن السياق التاريخي بتقسيم الأقصى؛ تمهيداً لإقامة الهيكل المزعوم".


وحذر المسؤول الفلسطيني من أخطار حرب دينية، في حال استمرار عدم احترام مشاعر المسلمين ومقدساتهم في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

التعليقات (2)
محمد غازى
الخميس، 07-10-2021 12:53 ص
لو كان لسلطة ألأمر الواقع، سلطة عباس وشركاه ، لو كان لها ذرة إحترام واحدة، لما أقدمت محكمة ألإحتلال على ما أقدمت عليه بمنح المستوطنين الحق بالصلاة الصامتة فى ألأقصى! أين هى الوصاية الهاشمية، وأين هى سلطة عباس. نحن نعرف أن سلطة عباس مشغولة فى قتل ألذين ينتقدون مجرد إنتقاد تصرفات السلطة وخصوصا تقديسها وعشقها للتنسيق ألأمنى. أكبر دليل على ذلك، مقتل الناشط السياسى نزار بنات بأوامر شخصية من مغتصب السلطه الكاهن عباس، ألذى وجه محمد إشتيه (رئيس) ألوزراء ووزير الداخليه، بكلمتين فقط "خلصونا منه" وهكذا كان، إقتحمت قوة مؤلفه من 14 خنزيرا أو كلبا، وقامت بنهش جسد نزار الطاهر وهو على فراش النوم!!!
عبدالله المصري
الأربعاء، 06-10-2021 10:32 م
هذا نتيجة استسلام الخونة الذين اغتصبوا الحكم في بلاد العرب