هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة وصفت بأنها تحد للرئيس جو بايدن، رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، الاثنين، دعوى قضائية لمنع نشر الوثائق والمستندات المرتبطة بواقعة اقتحام
الكونغرس "الكابيتول" في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وزعم ترامب في دعواه أن طلب لجنة
برلمانية معنية بالتحقيق في اقتحام الكونغرس، الحصول على الوثائق "غير مسبوق
من حيث اتساعها ونطاقها"، كما أشار إلى أن تلك الوثائق "ليس لها علاقة بأي
غرض تشريعي مشروع".
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" وصف
فريق ترامب رفض الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، حماية الوثائق بأنها "حيلة
سياسية لاستيعاب حلفائه الحزبيين".
واعترف ترامب في 6 تشرين أول/ أكتوبر الجاري بأنه توجه إلى إدارة الأرشيف الوطني بطلب عدم
تقديم الوثائق حول ما قام به في يوم اقتحام أنصاره مبنى "الكابيتول"،
إلى لجنة الكونغرس الخاصة التي تحقق في تلك الأحداث.
اقرأ أيضا: استدعاء 4 من كبار مسؤولي ترامب للتحقيق باقتحام "الكابيتول"
يشار إلى أن المحكمة العليا الأمريكية تقضي
بحق الرؤساء في الحفاظ على سرية بعض الوثائق والمناقشات. ويمتلك الرئيس المتواجد في
المنصب صلاحية البت في تطبيق هذا الحق وليس الرئيس السابق.
واستند ترامب إلى هذه الصلاحيات
التنفيذية للمرة الأولى عام 2019 من أجل منع الكونغرس من الوصول إلى تقرير القاضي
روبرت مولر بكامله، بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وشكل مجلس النواب الأمريكي لجنة خاصة
للتحقيق في اقتحام مبنى الكونغرس في اليوم الذي كان مقررا فيه أن يصدق على نتائج
الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدن وخسرها ترامب ورفض الاعتراف بخسارته.
اقرأ أيضا: "الشيوخ" يبرئ ترامب من "التحريض على التمرد".. وبايدن يعلق
وكان بإمكان بايدن أن يمنع تسليم وثائق
الأرشيف عن النشاط الرئاسي إلى لجنة التحقيق لكنه لم يقم بذلك.
وكان أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى
الكونغرس في كانون الثاني/ يناير من هذا العام،
وخلف الحادث 5 قتلى، ووجه بعض الساسة اتهامات للرئيس الأمريكي السابق بالمسؤولية
عن هذا الاقتحام عبر تجييشه العنصري لأنصاره.