هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت قناة إسرائيلية عن قيام السلطة الفلسطينية في رام الله، باعتقال خلية مقاومة للاحتلال تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "12" العبرية في تقرير لها، أن أجهزة أمن السلطة في الضفة، اعتقلت "خلية تابعة للجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، للاشتباه في التخطيط لشن هجوم، وتم الكشف عن هذا يوم الخميس الماضي".
وأكدت القناة، أن حركة الجهاد "تحاول منذ فترة طويلة إعادة تأهيل بنيتها التحتية في مناطق الضفة من أجل تنفيذ عمليات (ضد الاحتلال)"، منوهة إلى أنه جرى اعتقال الخلية المذكورة قبل نحو أسبوعين، وهي تتكون من 3 أفراد؛ أحدهم من الداخل والباقي من أريحا.
وقدرت أن حركة الجهاد الإسلامي في غزة، "هي من قامت بتنشيط هذه الخلية، ومن هناك بدأ التمويل أيضا، وقاموا بشراء أسلحة بهدف تنفيذ هجوم في الضفة الغربية أو في إسرائيل".
اقرأ أيضا: خبير: الاحتلال فشل بسياسة "جز العشب" لحصار المقاومة
وأوضحت القناة العبرية، أن المعتقلين هم؛ جاسر دويكات، والده ضابط كبير في السلطة الفلسطينية، وماجد أبو سكر وهو نقيب في الأمن الوطني الفلسطيني، والأسير المحرر عزت الأقطش.
وفي تعليقها على عملية الاعتقال، أكدت حركة الجهاد على لسان القيادي داود شهاب، أن "اعتقال الأسرى المحررين من قبل أجهزة أمن السلطة، هو تساوق مع ملاحقات الاحتلال لأبناء شعبنا".
وأوضح في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "من بين المعتقلين أحد الشباب الثائر (الأقطش) ضد مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال في "بيتا و "جبل صبيح"، مشيرة إلى أن "المطلوب حماية شعبنا من قطعان المستوطنين الذين يعتدون على أبناء شعبنا في الضفة بحماية من جيش الاحتلال".
وطالب القيادي شهاب، "السلطة بكف يدها عن ملاحقة أبناء شعبنا، والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات وقمع وتهويد وهدم للبيوت، والعمل مع القوى الوطنية الحية لكف يد الاحتلال عن شعبنا وأرضنا وردعه".