هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشادت هيئة الطيران المدني الإيطالية، بالاتفاقية العالمية للنقل الجوي بين الاتحاد الأوروبي وقطر، المسماة "اتفاقية النقل الجوي الشامل"، واعتبرتها خطوة جد هامة، في مسار تعزيز التعاون بين الطرفين.
والخميس 14 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمضت قطر ممثلة في وزير
الاتصالات جاسم بن سيف السليطي اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، اعتبرها الطيران المدني الإيطالي خطوة مهمة من أجل الاستفادة من الخبرات المتراكمة
لدى ناقل جوي لديه حضور في الساحة الدولية.
وستفتح هذه الاتفاقية الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مجال
النقل الجوي بين الدوحة، ودول الاتحاد الأوروبي، حيث ستحل محل الاتفاقيات الثنائية
الموقعة دون أن تُلغي الحقوق السابقة الممنوحة لدولة قطر أو للدول الأعضاء في
الاتحاد الأوروبي.
واعتبرت الهيئة، في بيانها الذي ترجمته "عربي21"، هذه الخطوة معلما مهما لسياسة العلاقات الخارجية
الأوروبية إذ إنها تمثل أول اتفاقية يتم إبرامها مع دولة خليجية.
وبحسب بيان الطرف الإيطالي، فإن الاتفاقية ستلعب دورا مهما كمرجع قانوني، فهي تضمن تنفيذ الخدمات في إطار المنافسة العادلة التي تشمل الضمانات الاجتماعية وحماية البيئة.
وشددت هيئة الطيران المدني الإيطالي على أن قطر أصبحت شريكا مهما بشكل
متزايد للاتحاد الأوروبي، مع الانفتاح على سوق سجلت نقلا سنويا لأكثر من 6 ملايين
مسافر، وهو أمر ضروري أيضا لتطوير الطرق المؤدية إلى آسيا، بحسب بيانها.
وتفتح اتفاقية النقل الجوي فرصا جديدة للحرفاء والشركات والمطارات
في الاتحاد الأوروبي وقطر، وستزيد من العلاقات الحالية، مع الفوائد الاقتصادية
المستمدة من النطاق الأوسع للتجارة. كما أن شركات النقل الجوي ستتمتع بقدرات تشغيلية
جديدة سيتم تطويرها تدريجيا.
اقرأ أيضا: "القطرية" تواصل تصدر قائمة أفضل الخطوط الجوية
من جهة أخرى، أكدت الهيئة أن أوروبا وقطر انخرطا في بحث مستمر عن تقارب تنظيمي يهدف إلى تحقيق معايير أعلى من أي وقت مضى لدعم طيران مدني مستدام بشكل متزايد.
وسلطت هيئة الطيران الإيطالي الضوء على أهمية الأحكام المتعلقة
بحماية البيئة، والقواعد الخاصة بالمنافسة العادلة، والتي ستضمن أداء الخدمات على
قدم المساواة، والاهتمام الخاص بالقضايا الاجتماعية، لضمان التعاون الوثيق بين
الجانبين.