سياسة دولية

أمريكا: البرهان قام بانقلاب عسكري.. وتعلق مساعدات للسودان

طالبت واشنطن بالإفراج عن حمدوك وعودة حكومته- جيتي
طالبت واشنطن بالإفراج عن حمدوك وعودة حكومته- جيتي

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين، أنها تعتبر ما حدث في السودان انقلابا عسكريا قاده عبد الفتاح البرهان، وأنها أمرت بتعليق مساعدات للخرطوم بقيمة 700 مليون دولار.

 

وقالت في بيان رسمي إن واشنطن تطالب بعودة الحكومة المدنية في السودان.

 

ودعت إلى "إطلاق سراح السجناء السياسيين في السودان، وعودة الحكومة المدنية"، مؤكدة أن "اعتقال المسؤولين المدنيين بمن فيهم رئيس الحكومة عبد الله حمدوك يقوض الحكومة الانتقالية".

 

اقرأ أيضا: 3 قتلى بمظاهرات ضد الانقلاب بالسودان ودعوات لعصيان مدني
 

وشددت على أن الولايات المتحدة "تدين الخطوات التي اتخذها الجيش السوداني الليلة الماضية"، مشيرة إلى أن "أي تغيير للحكومة المدنية السودانية بالقوة يعرض مساعداتنا وعلاقاتنا الثنائية للخطر".

 

وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إنه "لم تكن لدينا أي فكرة عن خطوة الجيش في السودان"، مضيفا: "ننسق مع حلفائنا في المنطقة".

 

وتابع بأن واشنطن تحمل الجيش السوداني مسؤولية صحة وسلامة رئيس الوزراء والمسؤولين المعتقلين الآخرين.

 

وقال: "اطلعنا على تقارير عن استعمال ذخيرة حية وعلى النظام السوداني عدم استعمال العنف مع المتظاهرين"، مضيفا: "نراقب عن كثب كل التطورات في السودان وما جرى يتعارض مع تطلعات السودانيين".

 

وختم بالقول: "لن نتردد في مساءلة من يقترفون أي أعمال عنف ضد المدنيين في السودان وسنتخذ الإجراءات اللازمة بحقهم".

 

ونفذ الجيش السوداني، الاثنين، انقلابا عسكريا، ضد الحكومة الانتقالية، وأعلن عبد الفتاح البرهان حل المجلس السيادي، ليستفرد العسكر بالحكم على حساب شريكه الشق المدني في السلطة الانتقالية.

 

وصباح الاثنين، خرجت مظاهرات حاشدة في الخرطوم، للتنديد بالانقلاب العسكري، كما قوبلت الإجراءات بانتقادات من عدة قوى سياسية؛ حيث دعت في بيانات منفصلة، المواطنين إلى التظاهر وعصيان مدني شامل.

 

اقرأ أيضا: ردود فعل عربية ودولية محذرة من "انقلاب عسكري" بالسودان

وقبل إجراءات اليوم، كان السودان يعيش منذ 21 آب/ أغسطس 2019، فترة انتقالية كان من المفترض أن تستمر 53 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.

التعليقات (5)
مصري و غداّ مشرق
الثلاثاء، 26-10-2021 08:29 ص
الأخوه السودانين لاتثقوا بالعسكر أو رجال الشرطه أو القضاء والأعلام أبداّ .أبداّ ومها حدث . لابد من قائد مواطن سوداني بسيط لا رجل أعمال أو عضو سابق بمجلس نواب ....الخ وموثوق به ويكون له نواب تعرفونهم جيداّ يتحدث بأسمكم وحتي لا ترسل لكم أمريكا أحد عملائها وكما حدث في مصر .أن يكون لديكم مطالب وأهداف مكتوبه وأكرر لاتتركوا الميادين حتي يترك العسكر الحكم ومحاكمتهم فورياّ بالأعدام وتضعوا وزراء جدد للدفاع والداخليه والخارجيه والأعلام والعدل . لا تتركوا الميادين .نصيحه رأيتم ما تم في مصر وتونس وسوريا واليمن .أما أمريكا و الغرب فيجب أن تلاعبوهم سياسه بذكاء ولا تصطدموا معهم الآن مؤقتاّ .
قاطعوا الهند
الثلاثاء، 26-10-2021 02:35 ص
هاهاها تعليق مساعدت علشان الشعب يصدق انه انقلاب ويرجع البيوت وينتظر عطف الغرب حتى يعطيه الغرب حريته...افهموا وتعلموا ...جميع الانظمه العربيه تعمل مع الغرب ..ناخذ حاله السودان .....مثلا يقوم سفيردوله من الغرب بابلاغ البرهان بان يقوم بانقلاب وسوف تقوم اروبا بالاعتراض وقطع المساعدات وطبعا كل دوله لها دور محدد حتى يمر الانقلاب وتنام الشعوب وبعدها تعود المساعدات كما حدث فى مصر تماما....رساله للشعب السودانى لاتتركوا الميادين الحريه لها تمن انتم لديكم ارض خصبه لو زرعت ارضكم لكفت الوطن العربى بالكامل الغرب لايريد ان تزرعوا ارضكم
adem
الإثنين، 25-10-2021 07:47 م
ماشاء الله !!! وماذا عن انقلاب السيسي ؟ يوما بعد يوم يفقد الغرب الرّسمي ثقة الأحرار في العالم ، ما يهمّهم مصالحهم وفقط ، الحلّ الأمثل الآن للسودان شعبا جيشا هو الذّهاب إلى انتخابات شفّافة حتّى يبقى مجال للمناورة .
غزاوي
الإثنين، 25-10-2021 07:39 م
السر في إنقلاب الزول البرهان يكمن في أموال دويلة الخمارات و التخطيط الصهيونى، حيث سارع الكيان الصهيونى لإستنكار الموقف الأمريكي وكذلك مواقف الدول الأوروبية تكريماً للزول البرهان الذي كان أول سوداني يقابل علناً الخنزير الصهيونى النتن ياهو في أوغندا (ابريل 2020) والذي وقف لاحقاً خلف عملية التطبيع مع الكيان الصهيونى من الألف الى الياء !! إنه الحلف الصهيوني العربي الذي تشكّل أخيرًا من حارس المومسات بن زايد،خسيسي مصر،المخنث أمير مؤمني المغرب،حارس الأسطول الأمريكي في جزيرة البحرين بن خليفة،الزول السوداني البرهان،… وما خفي أعظم
متابع
الإثنين، 25-10-2021 07:29 م
المندوب الامريكي كان في الخرطوم عندما القي القبض على حمدوك و الوزراء و كان على علم مسبق بكل ما سيحصل فلو كانوا معترضين لوجهوا تحذير للبرهان و عندها ما كان ليجرأ على فعل شئ . الان يقولون انهم علقوا المساعدات لكن ستدفعها عنهم الامارات و الرياض و هم حلفاء للامريكان و هذا هو ما حصل ايضا مع تونس فاليوم ذهبت رئيسه الوزراء التونسيه لتلقي المساعدات والتي ما كانت لتأخذها لو لم يكن هناك ضوء اخضر من واشنطن للرياض بالدفع