صحافة إسرائيلية

الاحتلال يجري مناورة واسعة تحاكي التعرض لصواريخ دقيقة

التدريبات تحاكي إطلاق حزب الله صواريخ دقيقة- جيتي
التدريبات تحاكي إطلاق حزب الله صواريخ دقيقة- جيتي

شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، في مناورات عسكرية واسعة تحاكي عدة سيناريوهات محتملة، وتستمر خمسة أيام.


وذكرت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي "كان"، أن "المناورة تحاكي عدة سيناريوهات؛ أبرزها تعرض إسرائيل لرشقات صاروخية دقيقة في الشمال والوسط يطلقها حزب الله باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والاستعداد لإجلاء سكان خط المواجهة".


ونبهت إلى أنه "لأول مرة يشمل التمرين، احتمال اندلاع اضطرابات في المدن المختلطة (من عرب ويهود)، وذلك في إطار العبر التي تم استخلاصها من العدوان الأخير على غزة".


وأوضحت أنه "يشارك في المناورة آلاف من الجنود، وتطلق خلاله صفارات الإنذار بين حين وآخر، وسيطلب من سكان المناطق التي تطلق فيها الصفارات دخول الملاجئ أو الغرف المحصنة المعدة لذلك".


وأكدت قناة "كان" الرسمية أنه "لأول مرة أيضا، ستجرى مناورة في إسرائيل للجبهة الداخلية، من قبل جميع وزارات الطوارئ والأمن والحكومة"، موضحة أن "المناورة تجرى تحت إدارة مشتركة بين هيئة الطوارئ في وزارة الأمن وقيادة الجبهة الداخلية".


وأفادت بأنه "سيجري التدرب على إخلاء السكان بالقرب من الحدود وإجلاء الجرحى إلى مستشفيات في الوسط، كجزء من دروس حرب لبنان الثانية، وأثناء التمرين سيتم تفعيل تحذير في المحليات في جميع الأنحاء".


وإضافة إلى ما سبق، فإنه "سيتم تطبيق سيناريو تؤدي فيه الهجمات الإلكترونية إلى انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد لمدة 24 ساعة، وانقطاع التيار الكهربائي المحلي لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى مشاكل استقبال الهاتف المحمول نتيجة الضرر المحتمل لاقتصاد الطاقة".


وتابعت: "وللمرة الأولى، سيتم نشر كتيبة لوجستية في تمرين يتمثل دوره في دعم الإسرائيليين وتمكينهم من الإقامة لفترات طويلة في الملاجئ".


ولفتت إلى أنه "من التهديدات التي سيتم التدرب بشأنها، إطلاق صواريخ دقيقة يمكن أن تعرض مصانع المواد الخطرة في منطقة حيفا للخطر، وهو تهديد تم عرضه على وزارة الأمن كسيناريو محتمل"، منوهة إلى أن تل أبيب تخشى أساسا من الأضرار التي قد تلحق بالمنشآت الصناعية التي تحتوي على الأمونيا.


ومن بين السيناريوهات التي يتدرب عليها جيش الاحتلال، "استخدام العدو التشويش ضد الإسرائيليين وقوات الأمن بالقرب من السياج الحدودي في الشمال، عن طريق الجو أو عن طريق الاتصال".

التعليقات (0)