سياسة دولية

واشنطن وطهران تدينان محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي

طهران: محاولة اغتيال الكاظمي فتنة جديدة - الأناضول
طهران: محاولة اغتيال الكاظمي فتنة جديدة - الأناضول

أدانت كل من واشنطن وطهران، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي استهدفت طائرة مسيرة مقر إقامته في المنطقة الخضراء، فجر الأحد.

واعتبرت طهران محاولة الاغتيال "فتنة جديدة".

 

وأدان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، محاولة اغتيال الكاظمي.

 

وقال شمخاني على حسابه على تويتر إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي فتنة جديدة يجب البحث عنها في مراكز الفكر الخارجية،" دون أن يذكر تفاصيل أخرى.


من جانبها، دانت الولايات المتّحدة بشدّة محاولة الاغتيال معتبرة هذا الهجوم "عملاً إرهابياً واضحاً".

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان "لقد شعرنا بارتياح عندما علمنا أنّ رئيس الوزراء لم يصب بأذى. هذا العمل الإرهابي الواضح، الذي ندينه بشدّة، استهدف صميم الدولة العراقية".

وأضاف "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية ولقد عرضنا المساعدة في التحقيق في هذا الهجوم".

ونجا الكاظمي بحسب السلطات العراقية من "محاولة اغتيال فاشلة" بواسطة "طائرة مسيّرة مفخّخة" استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة في الحال وردّ عليه رئيس الوزراء بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".


وإثر الهجوم سارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة.


وأعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول أن الأوضاع الأمنية مستقرة في المنطقة الخضراء.


وذكر رسول في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) ، الأحد، أن" الأوضاع الأمنية مستقرة في المنطقة الخضراء"، مؤكدا قيام القوات الأمنية بإجراءات حفظ النظام".


وأضاف أنه" تم فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة"، مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية باشرت بجمع الأدلة".

 

اقرأ أيضا: الكاظمي ينجو من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة (شاهد)

 

 

 

أما مليشيا "كتائب حزب الله"، فقد اتهم مسؤول فيها الكاظمي بممارسة دور الضحية، قائلة: "بحسب معلوماتنا المؤكدة؛ لا أحد في العراق لديه حتى الرغبة بخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق"، في إشارة إلى الكاظمي.

 

وقال مسؤول يطلق على نفسه اسم "أبو علي العسكري": "إذا كان هنالك من يريد الإضرار بهذا المخلوق الفيسبوكي، فتوجد طرق كثيرة جدا أقل تكلفة وأكثر ضمانا لتحقيق ذلك".

 

 

أما الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي يقود كتلة سياسية حققت فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فقد أدان الهجوم، ووصفه بـ"الإرهابي".

 

ونشر الصدر بيانا عبر تويتر قال فيه: "إن العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره، وإرجاعه إلى حالة الفوضى".

 

وطالب الصدر الجيش والقوى الأمنية بتحمل المسؤولية؛ "حتى يتعافى العراق ويعود قويا"، على حد تعبيره، دون أن يحدد الدور الذي يطالب القوات المسلحة به.

 

وتتزامن التطورات مع توتر في الشارع العراقي؛ جراء رفض مليشيات محسوبة على إيران نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد الشهر الماضي، واتهامها أجهزة الكاظمي بقمع المتظاهرين، وتلويحها باللجوء للقوة، ما يهدد استقرار البلاد.

 

 

التعليقات (1)
احمد
الأحد، 07-11-2021 08:10 ص
المثل يقول ( يكاد المريب يقول خذوني ) و المثل المصري يقول ( اللي على راسه بطحه يحسس عليها ) و ابو علاوي لو سكت لكان أفضل له اليوم اتباع ايران يلعبون في الوقت الضائع و افضل وقت لالغاء الانتخابات هو قبل تشكيل الحكومه الجديده لانها لو تشكلت سيكون اي تحرك منهم ضد الشرعيه اما الان لو قتلوا الكاظمي ستشكل حكومه طوارئ و سيكون من السهل وضع شخصيه تابعه لهم على رأسها من المشاركين في حكومه الكاظمي الحاليه مثل الفياض او العامري و هذا سيقرر اعاده الانتخابات .. ايضا المهاجمه بثلاث طائرات يؤكد ان الجماعه المهاجمه لديها فيض من هذه الطائرات و المتدربين على تشغيلها حيث ثلاث طائرات تعني ثلاث مشغلين و هذه لا تتوفر الا لدى جماعات ايران اما استخدام القذائف و الصواريخ يسهل سرعه تحديد مكان انطلاقها اما الطائرات المسيره خاصه الصغيره فيستحيل تحديد مكان انطلاقها و اخيرا من يملك هذه الطائرات ثلاث جماعات كلها تابع لايران و للرد على شمخاني