هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يوافق تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في إعلان حقوق الطفل، في عام 1959.
وتأتي هذه المناسبة هذا العام في وقت يعيش فيه الأطفال في بعض الدول العربية أوضاعا مأساوية في ظل معاناة النزوح واللجوء والتشتت وفقدان الأمن والأمل.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) تقريرا أكدت فيه أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في حق الأطفال بفلسطين، إذ استشهد 15 منهم منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جانبه، نشر نادي الأسير الفلسطيني تقريرا ذكر فيه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 1149 طفلا فلسطينيا، من ضمنهم إناث، حيث تعرض ثلثا المعتقلين للتّعذيب الجسدي.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو 19 ألف طفل منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في أيلول/ سبتمبر عام 2000، من بينهم أطفال بعمر أدنى من 10 سنوات، فيما يتواصل اعتقال 160 قاصرا في سجون الاحتلال.
وأكد نادي الأسير أن المعتقلين الأطفال يتعرضون لأساليب تعذيب شتى ومعاملة لا إنسانية ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويحرم الغالبية منهم من زيارات ذويهم.
اقرأ أيضا: إصابات برصاص الاحتلال في القدس وقرار أممي لصالح فلسطين
من جهتها، دعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية دول العالم ومؤسساته إلى حماية الأطفال وطلبة المدارس وحقهم في التعليم، والوقوف في وجه الاحتلال والممارسات القمعية لجيشه ومستوطنيه عبر مسلسل استهداف متواصل للأطفال، حسب بيان صادر عنها.
كما أشار بيان "التربية والتعليم" إلى أن حوالي 78 طفلا فلسطينيا اعتقلوا خلال عمليات الاقتحام لبيوتهم ومدارسهم وعرقلة وصولهم إلى رياض الأطفال والمدارس، كما نفذت قوات الاحتلال أكثر من 100 هجوم على المدارس.
وتنوعت هجمات قوات الاحتلال على المدارس ما بين إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي واقتحام المباني من قبل جنود ومستوطنين، حسب البيان.
اليوم العالمي للطفل
وتم تحديد اليوم العالمي للطفل للمرة الأولى في عام 1954، ويحتفل به من كل سنة في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أوصت الجمعية العامة في 14 ديسمبر 1954 بموجب القرار 836 (IX) جميع الدول بتأسيس يوم عالمي للأطفال، كيوم للأخوة والتفاهم بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.