هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، الإفراج عن كميات من الاحتياطي النفطي الأمريكي بالتنسيق مع إفراج من الاحتياطي من جانب الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
وقال البيت الأبيض إنه سيتيح ما يصل إلى 50 مليون برميل يوميا من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، مؤكدا أن الرئيس جو بايدن مستعد لاتخاذ خطوات أخرى فيما يتعلق بأسعار النفط إن لزم الأمر.
وهبط خام غرب تكساس الأمريكي 1.38 دولار أو بنسبة 1.8 بالمئة إلى 75.37 دولار للبرميل بعد إعلان البيت الأبيض السحب من الاحتياطي النفطي بالتنسيق مع عدة دول، في إطار محاولة الولايات المتحدة للحد من الزيادة الأخيرة في أسعار الخام.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 76.17 دولار للبرميل في الساعة 0423 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 79.28 دولار للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا أو 0.8 في المئة إلى 76.17 دولار للبرميل في الساعة 0423 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 79.28 دولار للبرميل.
والثلاثاء، قال بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة: "يقال إن بايدن يستعد للإعلان عن الإفراج عن نفط من احتياطي البترول الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى".
وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن هذا الإعلان سيكون "بالتنسيق مع العديد من الدول الأخرى" المستهلكة للنفط كالهند واليابان وكوريا الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصادر قالت إنها مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية سحب بين 30 مليونا و35 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي، على أن يتم تنفيذ ذلك بمرور الوقت.
وأضافت ذات المصادر أن الإدارة الأمريكية تحاول حاليا تنسيق الإصدارات المتزامنة مع الحكومات الأجنبية، بما في ذلك الصين واليابان.
اقرأ أيضا: أسعار النفط تهبط لأقل من 79 دولارا للبرميل .. والذهب يستقر
وفي وقت سابق، طالب بايدن الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان بتنفيذ سحب منسق من الاحتياطات النفطية، في وقت تعرف فيها أسعار البنزين بالولايات المتحدة ارتفاعا ملحوظا.
وجاء الطلب بعدما لم تتمكن الحكومة الأمريكية من إقناع تحالف أوبك بلس، الذي تقوده السعودية وروسيا، بزيادة الإنتاج بشكل كبير، إذ تعتبر المجموعة التي تضخم كبار منتجي النفط أنه لا يوجد نقص في المعروض العالمي من الخام.
وبدأت أسعار النفط بالتراجع بنسق بطيء بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في سبع سنوات عند 84 دولارا للبرميل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويعزو الخبراء ارتفاع الأسعار إلى انتعاش الطلب العالمي حيث تعيد البلدان فتح اقتصاداتها بشكل مطرد مع بداية تجاوز أزمة كورونا.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين إلى ما فوق 3.40 دولار للغالون، بزيادة حوالي 60 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وبدأت الولايات المتحدة بتكوين الاحتياطي النفطي الاستراتيجي عام 1975، غداة حظر النفط العربي الذي تسبب في ارتفاع أسعار البنزين وألحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي.