هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مصادر صحفية أن العائلة الملكية ببريطانيا غاضبة بسبب الـ"بي بي سي" بعد أن تم الكشف عن أن الشبكة ستعرض فيلما وثائقيا من جزأين يزعم أن الأمير هاري والأمير وليام كانا جزءا من حملة تشويه ضد بعضهما البعض في ذروة نزاع بينهما.
وبحسب ما أوردت صحيفة "ديلي تليغراف"، فإن الملكة "انزعجت" من نبأ بث الفيلم الوثائقي من دون السماح لأفراد العائلة المالكة بمشاهدته قبل عرضه الأول.
وبحسب ذات المصدر، فإن الملكة والأمير تشارلز وابنه الأمير ويليام، هددوا بمقاطعة "بي بي سي" وقطع التعامل مستقبلا، ما لم تمكن العائلة من حق الرد.
من المرجح أن يؤدي الخلاف الجديد إلى اختبار العلاقات المتوترة بالفعل بين "بي بي سي" وبين العائلة المالكة، التي تعرضت لضغط غير مسبوق منذ أيار/ مايو الماضي عندما اعتذرت الشبكة عن الخداع من جانب مارتن بشير لتأمين مقابلة بانوراما سيئة السمعة مع أميرة ويلز، ديانا، في 1995.
وكشف تحقيق مستقل أن بشير استخدم أساليب ملتوية ومخادعة للحصول على مقابلته مع ديانا، أميرة ويلز، بينما عمل رؤساء من "بي بي سي" على تغطية هذه الإخفاقات.
اقرأ أيضا: التواء في الظهر يؤجل حضور ملكة بريطانيا مراسم ذكرى هامة
ويفترض أن يعيد الفيلم ادعاءات المؤلف المشارك في البحث عن الحرية أوميد سكوبي بأن الأمير ويليام وموظفيه سربوا اقتراحا بأن الأمير هاري كان يعاني من مشاكل في صحته العقلية بعد مقابلة هاري وميغان مع توم برادبي في أفريقيا، والتي أشارت فيها ميغان إلى أن العائلة المالكة لم تتحقق مما إذا كان "بخير" لأنها تكافح مع الحياة الملكية.
— Neil Henderson (@hendopolis) November 20, 2021
وتروي الصحيفة أنّه في وقت سابق من هذا العام وقبل ساعات من الفيلم الوثائقي "هاري وويليام: ما الخطأ الذي حدث؟" الذي كان من المقرّر أن يُبث وقتها، أزالت قناة "آي تي في" مزاعم سكوبي.
وعلى الرغم من هذا الغضب من قبل العائلة المالكة، فإن "ديلي تليغراف"، تقول إنّها تدرك أنّ "بي بي سي" لن تتراجع عن رفضها مشاركة محتويات الوثائقي التي قدّمها أمول راجان، محرر وسائل الإعلام في "بي بي سي".
ويعتقد أن هذا يرجع جزئيا إلى حقيقة أن الفيلم يخضع لتعديلات اللحظة الأخيرة لتضمين تفاصيل اعتذار دوقة ساسكس، ميغان ماركل، بشأن تضليلها المحكمة حول ما إذا كانت قد سمحت لمساعدها بإطلاع مؤلفين على سيرتها الذاتية.
— Adrian Hilton (@Adrian_Hilton) November 20, 2021
وعلى الرغم من أن علاقة "بي بي سي" وأفراد العائلة المالكة كانت متوترة في بعض الأحيان، فإنهم يتعاونون بشكل عام من أجل مصلحتهم المشتركة. وعلى سبيل المثال، فقد بثت "بي بي سي" خلال هذا العام مسلسل "إيرثشوت"، وهو مسلسل متعدد الأجزاء مستوحى من جوائز الأمير وليام التي تحمل اسما للابتكار لمكافحة تغير المناخ، وسيرة القديسين للأمير فيليب بمساهمات مكثفة من كبار أعضاء العائلة المالكة.
وشملت التوترات على مر السنين مقابلة البشير وفيلما وثائقيا عام 2007 عن الملكة، والذي تضمن جلسة تصوير مع آني ليبوفيتز.