هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال متحدث باسم وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي إنهم وقعوا مع المغرب مذكرة تفاهم دفاعية بالرباط، الأربعاء، الأمر الذي يمهد الطريق للمبيعات العسكرية والتعاون العسكري بينهما بعد تطبيع العلاقات بينهما في العام الماضي.
جاء ذلك خلال زيارة وزير حرب الاحتلال بيني غانتس إلى المغرب، التي بدأت الثلاثاء، بهدف تقوية التعاون الأمني بين الطرفين.
وبحث وزير الدفاع المغربي، عبد اللطيف لوديي، ونظيره الإسرائيلي، بيني غانتس، سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وأشاد الجانبان "بالتقدم المحرز في مجال الدفاع، بإبرام اتفاق يتعلق بحماية المعلومات، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأمن السيبراني." بحسب بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية (الجيش)، نشرته وكالة المغرب الرسمية.
وعقب اللقاء، وقع الوزيران مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، تشمل تبادل التجارب والخبرات، ونقل التكنولوجيا، والتكوين، وكذا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية.
وسيرسم هذا الاتفاق "الخطوط العريضة للتعاون العسكري بين البلدين"، على ما أفاد به مكتب وزير الحرب الإسرائيلي، الذي سيغادر المملكة الخميس.
ويروج الاحتلال الإسرائيلي للزيارة، باعتبارها "تهدف إلى وضع حجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب".
اقرأ أيضا: المغرب يحصل على 5 أنظمة مضادة لـ"الدرون" من الاحتلال
وتعتبر زيارة غانتس إلى المملكة هي الأولى من نوعها منذ احتدام الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وجارتها الجزائر، التي قررت قطع علاقتها مع الرباط في آب/ أغسطس.
كذلك، تأتي زيارة غانتس إلى المغرب بعد ثلاثة أشهر على إعلان البلدين الاتفاق على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما من مكتبي اتصال إلى سفارتين أثناء زيارة وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد إلى المملكة.
والشهر الماضي، أيضا أعلنت شركة راتيو بتروليوم الإسرائيلية توقيع شراكة مع الرباط لاستكشاف حقول غاز بحرية قبالة ساحل الداخلة بالصحراء.
ومؤخرا، كشفت مصادر مغربية مطلعة أن الرباط تعاقد مع شركة إسرائيلية متخصصة في صناعة مضادات الطائرات بدون طيار "الدرونز".
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000، بواسطة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي الـ22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني "إعلانا مشتركا" بين بلاده وبين إسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي إلى العاصمة الرباط.