هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، ليل الأربعاء، أن إطلاق سراح الوزراء والسياسيين سيتم قريبا، وأشار إلى أنه أول بند تمت مناقشته مع المكون العسكري.
وكشف عن إطلاق سراح عدد من المعتقلين من لجان المقاومة والناشطين بعدد من الولايات، الأربعاء.
وقال في حوار له على "تلفزيون سودانية 24"، إن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من الأولويات، وهو بند أساسي في الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه مؤخرا.
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو " حميدتي"، الأربعاء، دعم ومساندة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لإنجاح الفترة الانتقالية في البلاد.
وقال إن الاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه بين قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحمدوك، الأحد الماضي، "سيسهم في استكمال المسار الديمقراطي، وصولا إلى الانتخابات بنهاية المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك خلال استقبال حميدتي بالعاصمة الخرطوم المبعوث النرويجي للسودان أندريه ستانسن، وفق بيان من إعلام مجلس السيادة والوكالة الرسمية "سونا".
اقرأ أيضا: حميدتي يعتذر عن رئاسة لجنة مراجعة "إزالة التمكين"
والأحد، وقع حمدوك والبرهان اتفاقا سياسيا، يتضمن 14 بندا، من أبرزها عودة الأول إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفان بالعمل معا لاستكمال المسار الديمقراطي.
وعبرت قوى سياسية ومدنية عن رفضها لاتفاق البرهان وحمدوك، باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب"، وفق تقديرها، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.
ويشهد السودان، منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر، احتجاجات رفضا لانقلاب نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في اليوم ذاته، تضمنت إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها "انقلاب عسكري".
اقرأ أيضا: حميدتي يؤدي اليمين نائبا للبرهان.. وتأهب لـ"مليونية السبت"