هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت السلطات البلجيكية وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أثار غضب حكومة الاحتلال.
ويقضي الوسم بوضع علامات واضحة على المنتجات، تشير بوضوح إلى أنها منتجة في مستوطنات إسرائيلية، مقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
— Barak Ravid (@BarakRavid) November 24, 2021
وتسبب هذا القرار في إلغاء نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيدان رول، المتواجد في بروكسل، لاجتماعه مع وزارة الخارجية وبرلمان بلجيكا، احتجاجا على قرار وسم بضائع المستوطنات.
وقال في تغريدة على "تويتر": "لقد ألغيت اجتماعاتي المخطط لها مع وزارة الخارجية والبرلمان البلجيكي".
— Idan roll - עידן רול (@idanroll) November 24, 2021
وأضاف: "قرار الحكومة البلجيكية بوسم المنتجات من يهودا والسامرة يقوي المتطرفين، ولا يساعد على تعزيز السلام في المنطقة، ويجعل من بلجيكا عاملاً لا يساهم في الاستقرار في الشرق الأوسط".
من جانبها، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء: "تخطط بلجيكا لتصنيف منتجات المستوطنات في الضفة الغربية على أنها لم تصنع في إسرائيل، في خطوة خلقت أزمة فورية مع إسرائيل، حيث أدانت وزارة الخارجية هذه الخطوة".
وجاء في مزاعم صادرة عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن "قرار وسم المنتجات يضر بالإسرائيليين والفلسطينيين ويتعارض مع سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تركز على تحسين حياة الفلسطينيين وتقوية السلطة الفلسطينية وتحسين علاقات إسرائيل مع الدول الأوروبية الأخرى".
اقرأ أيضا: السلطات بالمغرب تقمع وقفة احتجاجية ضد زيارة غانتس (شاهد)
وكان الاتحاد الأوروبي قرر منذ عقود إخراج منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، من اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، وافقت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي على وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الإسرائيلية لتمييزها.
وفي عام 2018، قضت محكمة فرنسية بإجبار شركة "بساغوت" المنتجة للنبيذ في الضفة بتصنيف زجاجاتها على أنها مصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية، قبل أن تتبنى محكمة الاتحاد الأوروبي القرار.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستوطنات الإسرائيلية "غير شرعية وعقبة في طريق السلام".