أخبار ثقافية

"سيدات القمر" لخوجة الحارثي تفوز بجائزة "الأدب العربي"

جائزة الادب العربي
جائزة الادب العربي
فازت الروائية العُمانية جوخة الحارثي بجائزة "الأدب العربي" في باريس لعام 2021 عن روايتها "سيدات القمر" المترجمة للفرنسية (ترجمها خالد عثمان – عن دار ستيفان مارسان).

وجاء في بيان لجنة الجائزة أن عمل الروائية الحارثي قد تنافس مع "نظرية الباذنجان" للكاتبة المغربية ليلى باشين (ألبين ميشيل)، و"السيد نون" للكاتبة اللبنانية نجوى بركات (أكت سود)، و"صمت الآفاق" لبيروك من موريتانيا (إليزاد)، و"يوم مثالي للموت" للجزائري سمير قاسمي (أكت سود)، و"الواحة الأخيرة " لشريف مجدلاني (أكت سود)، و"الحالة الحرجة للمدعو كاف" للسعودي عزيز محمد (أكت سود)، و"تفصيل بسيط" للفلسطينية أدانيا شبلي (أكت سود).

وعن سبب حصول الرواية على الجائزة قالت اللجنة بأنه "على الرغم من أن هذا الكتاب يتمحور ويركز على الواقع العُماني، إلا أنه يتحدث عن البشرية جمعاء ويخاطب الكون". وبأن هذا العمل الروائي للحارثي "آسرة وشاعرية تسمح باكتشاف مجتمع عُماني في تغير كامل، كما تلقي الضوء على الظروف المعيشية والتغيرات السوسيولوجية وتغيّرات القيم وتطلعات شعبها".

وعلقت الروائية على خبر فوزها بالجائزة: "يُسعدني أن تُسهم روايتي في التعريف بالأدب العربي وخاصة العُماني باللغة الفرنسية"، متمنية بأن "يشجع ذلك القراء، سواء كانوا على دراية بالكتاب العُمانيين والعرب أم لا، على الغوص في عالم الأدب العربي الآسر والفاتن".

وسبق للروائية العمانية أن فازت العام الماضي بأهم الجوائز الأدبية العالمية وهي "جائزة البوكر" البريطانية، عن نفس الرواية "سيدات القمر" بترجمتها الإنكليزية. وهي أول رواية عربية تفوز بهذا الجائزة الرفيعة.

جوخة الحارثي هي كاتبة وأكاديمية عمانية. تلقت تعليمها في عمان والمملكة المتحدة. حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة إدنبرة. وتعمل حالياً أستاذا مشاركا بقسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس.
1
التعليقات (1)
نسيت إسمي
الإثنين، 29-11-2021 12:59 م
'' من أجلك أيها القمر '' أيها القمر خربت الدنيا .. و انقلب عليها سافلها .. لأجلك أنك تخربنا هكذا .. و تقلب أعلنا أسفلنا .. فلا تفعلها إذا لم يكون لديك .. القوة لتقف أمام العشقين .. و إذا كان العشق هكذا .. فليما تحتار لا تحتار . من مسلسل إيزل ، قصة المسلسل التركي و هو مبني على قصة كونت دي مونت كرستو الشهيرة من روائع الأدب العالمي ملخص روايه " الكونت دي مونت كريستو " للكاتب الفرنسي " ألكسندر دوما " (1802ـ1870) كاتب وروائي فرنسي شهير، يعرف بقصصه التاريخية المليئة بالإثارة والمغامرة والتي جعلت منه واحداً من أشهر الكتاب الفرنسيين في العالم. ترسو السفينة فرعون في مرفأ مرسيليا بأمان. يكافئ مالكها البحار الشاب إدموند دونتيس (شاب في الثامنة عشر من عمره رقيق وطيب له عينان سوداوان كشعره كان منظره بسيطاً ولكنه واثق من نفسه) الذي تولى قيادتها بعد وفاة ربانها لوكلير ويعيّنه مكانه. يبدو أن الحظ يبتسم لهذا الشاب إذ حصل على ترقية لا يحلم بها واستطاع في تلك الآونة أن يحسّن وضعه المالي ويطلب يد حبيبته مرسيدس التي كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر. لكن هذه الترقية توغر صدور ثلاثة من اصحابه. ويقترب يوم الزفاف ويجتمع الثلاثة ويخبر احدهم رفيقيه أن دونتيس عمل بوصية الكابتن المتوفى ليوصل رسالة الى مارشال منفي مع نابليون في جزيرة آلبا وأن نابليون طلب إليه أن يوصل رسالة الى أحد رجاله المخلصين في مرسيليا، فقبل ادموند وهكذا وبدون قصد أصبح صديقاً للأمبراطور نابليون وعدواً للويس الثامن عشر والملكيين. ثم يقترح واحد منهم التبليغ عنه برسالة من مجهول بكونه من أتباع نابليون ويشارك في مؤامرة ضد النظام. يعارض كاديروس فكرة إيذاء دونتيس لكنه لا يحرك ساكناً حين يعتقله البوليس في اليوم التالي. يمثل دونتيس أمام النائب العام وهو طموح يحرص على إظهار الولاء للملكيين ليثبت أنه عكس والده الموالي لنابليون. لا يجد شيئاً يدين دونتيس ويهم بإطلاق سراحه. لكنه حين يعلم أنه يحمل رسالة من نابليون الى والده يخاف على منصبه ومستقبله ويتلف الرسالة. وكي يضمن سكوته إلى الأبد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قلعة مخصصة للسياسيين الخطرين حيث تقع على جزيرة قريبة من مارسيليا. تمر سنوات ست ودونتيس معلق بين الحياة والموت، يأس من حياته بعد سجنه، وفكر في الانتحار. وأتيحت له الفرصة بالتعرف على الأب فاريا، سجين أراد الهروب، حيث كان يقوم بحفر نفق لمدة سبع سنوات ظناً منه أنه قد يوصله إلى السور الخارجي للسجن ولكنه قد أوصله إلى زنزانة السجين ادموند دونتيس. لم يعلم أنه سوف يعثر على من يؤنس وحدته، كان القس الايطالي الأب فاريا عالم متفتح واسع الذكاء، اعتبر أدموند مثل ابنه، وعلمه تعليماً ممتازاً على الصعيد السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، الفلسفي والدنيوي. وكشف له الكاهن بالمنطق من كان وراء سجنه، والمؤامرة المُحاكة من قبل اصدقائه الثلاثة. وأيضاً المشاركة الخفية والبغيضة للمدعي العام. وكشف له أيضاً سره وفسر له سبب ظهوره أمام سجانيه بالمجنون، حيث أنه يمتلك كنز هائل، وهرب به منذ سنين وخبأه في جزيرة مونت كريستو، فكان قرار السجينان التحضير لهروبهما معاً، الا ان السجين العجوز توفي قبل تنفيذ مخططهما. ولكن أدموند تغير الآن حيث اصبح في سن السادسة والعشرين، فلم يبق الشاب البسيط الذي يفكر بمن حوله. فهرب من السجن وبحث عن كنز الأب فاريا وأصبح غنياً، واشترى جزيرة مونت كريستو ولقب «كونت» من حكومة توسكان. وعاد إلى بلدته، مغيراً أسمه وهيئته، وهناك عرف ان والده مات جوعاً فوزع الهبات على الفقراء والمحتاجين، وأن خطيبته ظنت أنه مات وتزوجت بعد فترة أحد الغادرين به. ثم يحيط نفسه بحاشية من الخدم ويدفع فدية رجل العصابات الايطالي لويجي فامبا ليستخدمه في الوقت المناسب. يبهر الكونت كريستو بثقافته وثروته المجتمع المخملي في باريس ويصبح من ألمع نجومه لا احد يتعرف إلى شخصيته الحقيقية إلا حبيبته مرسيدس. ويبدأ في استخدام ثروته لتحقيق العدل. وتحايل على الجميع وتقرب منهم مستخدما ثروته، وعرف مواطن الضعف وجعل كل من غدر به يتمنى الموت قبل أن يحقق له أمنيته. بعدما روى الكونت تعطشه للثأر يشعر دونتيس بالندم لأن انتقامه دمر الأبرياء ولاسيما مرسيدس، يتزوج ويغادر الى مكان مجهول.

خبر عاجل