هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وقعت روسيا
والهند مجموعة من صفقات التجارة والأسلحة، منها صفقة تسمح للهند بإنتاج أكثر من 600
ألف بندقية هجومية من طراز كلاشنيكوف، غداة زيارة أجراها الرئيس الروسي، فلاديمير
بوتين، إلى الهند.
وزار بوتين نيودلهي
الاثنين، بهدف إجراء محادثات مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وتعد هذه
الزيارة الثانية للرئيس الروسي إلى الخارج منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19.
وتغيّب بوتين
عن قمة مجموعة العشرين، ومن ثم "كوب26" للمناخ هذه السنة، بعد قمة عقدها
مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في جنيف في حزيران/ يونيو الماضي.
وكان رفقة
بوتين وزيرا الدفاع والخارجية، في الزيارة التي شهدت تعزيز العلاقات بين البلدين
باتفاق للتعاون العسكري والفني حتى 2031، وتعهد بزيادة حجم التجارة السنوية إلى 30
مليار دولار بحلول 2025.
اقرأ أيضا: ترقب لاتصال بايدن مع بوتين.. وأوكرانيا الملف الأهم
وقال بوتين في
تصريحات لوسائل الإعلام في العاصمة الهندية وإلى جانبه مودي: "نعتبر الهند قوة
كبرى، دولة صديقة، وصديق موثوق".
وتبدي واشنطن
تحفظات إزاء التعاون العسكري المتنامي بين روسيا والهند.
ويعرض الاتفاق
مع موسكو الهند لخطر الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، بموجب قانون أمريكي صدر
في 2017، يهدف لردع الدول عن شراء العتاد العسكري الروسي.
وقال المتحدث
باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، للصحافيين: "أصدقاؤنا الهنود شرحوا بوضوح
أنهم دولة ذات سيادة، وأنهم سيتخذون القرار بشأن الأسلحة التي سيشترونها، ومن سيكون
شريك الهند".