هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
— Alex Sigal (@sigallab) December 7, 2021
ووجدت الدراسة
أنه "حتى لو تضاءلت قوة اللقاحات في مواجهة أوميكرون، فلا يزال هناك بعض
الحماية ضد الفيروس". وأشارت إلى أن الجرعات المعززة قد تكون أساسية "في
المعركة مع أوميكرون".
إقرأ أيضا: فاوتشي يتحدث عن "اطمئنان نسبي" حيال خطورة "أوميكرون"
وقالت صحيفة
"واشنطن بوست" إن نتائج الدراسة تعني أن الأشخاص الذين تعافوا سابقا من
الإصابة بكورونا، يمكن أن يصابوا مرة أخرى، ويمكن أن يصاب الأشخاص الذين تم
تطعيمهم.
وقد تساعد هذه
الدراسة شركات الأدوية على تطوير اللقاحات، وتساعد صانعي القرار على تحديث
استراتيجية التلقيح لمواجهة المتحور، فيما قال العديد من العلماء إن النتائج لا
تسبب الذعر، وفقا للصحيفة.
وفي سياق متصل،
أعلن مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنه "ليس هناك أي
سبب" للتشكيك بفعالية اللقاحات المتوفرة حاليا في الحماية ضد أوميكرون، مؤكدا
أن لا مؤشرات على أن هذا المتحور يسبب مرضا أشد من ذلك الناجم عن المتحور دلتا.
وقال المسؤول عن الحالات الطارئة في منظمة الصحة العالمية، مايكل راين،في مقابلة مع وكالة
فرانس برس "لدينا لقاحات عالية الفعالية أثبتت فعاليتها ضد جميع المتحورات
حتى الآن، من حيث شدة المرض والاستشفاء، وليس هناك أي سبب للتفكير بأن الأمر لن
يكون كذلك" مع أوميكرون، مشددا على الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث في هذا
الشأن.
وأضاف أن
"السلوك العام الذي نلاحظه حتى الآن، لا يظهر أي زيادة في الخطورة. في
الواقع، فإن بعض الأماكن في أفريقيا الجنوبية تبلغ عن أعراض أخف" بالمقارنة
مع تلك التي سببتها متحورات سابقة.
— Agence France-Presse (@AFPespanol) December 8, 2021
وكان كبير علماء
البيت الأبيض أنتوني فاوتشي أكد في مقابلة مع فرانس برس، الثلاثاء، أن تحديد مدى
شدة أوميكرون سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من
سابقاته بل قد يكون أخف.
— AFP News Agency (@AFP) December 7, 2021
غير أن المسؤول
الكبير في المنظمة الأممية دعا إلى الحذر في التعامل مع البيانات، لأن المتحور
الجديد لم يرصد سوى منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وقال
"علينا أن نكون حذرين للغاية في كيفية تحليل" البيانات، مشددا على أن
البيانات المتاحة لا تزال أولية.
ومع ذلك، طمأن
الدكتور راين إلى أنه حتى وإن تبين لاحقا أن اللقاحات المتوفرة حاليا أقل فعالية
ضد أوميكرون، فإنه "من غير المرجح بتاتا" أن يتمكن هذا المتحور من أن
يخترق بالكامل الحماية التي توفرها اللقاحات.
فاوتشي يقلل من خطورة أوميكرون
وهوّن مستشار البيت
الأبيض المعني بالأزمة الصحية، أنتوني فاوتشي، إلى حد ما من خطورة المتحور الجديد،
أوميكرون، مشيرا إلى أن "المؤشرات" الأولى في جنوب أفريقيا في ما يتعلق
بخطورته والإصابة به "مشجعة بعض الشيء"، لكنه أشار إلى أن هذه مجرد
بيانات أولية.
وقال فاوتشي في مقابلة
على شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه "من الواضح، في جنوب أفريقيا،
أن أوميكرون ينتشر بسرعة أعلى"، مشيرا إلى ارتفاع عدد الإصابات في ذلك البلد.
وأضاف: "لكن حتى
الآن، ورغم أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات مؤكدة، فلا يبدو أنها تنطوي
على درجة عالية من الخطورة".
وأردف: "حتى
الآن، المؤشرات المتعلقة بالخطورة مشجعة بعض الشيء". لكنّ خبراء طبيين أشاروا
في الأيام الأخيرة إلى أن التركيبة السكانية لسكان جنوب أفريقيا شابة، ورجحوا أن
تسجل حالات إصابة خطرة في الأسابيع المقبلة.
أعراض معتدلة
من جهة أخرى وبعد أكثر
من 15 يوما على اكتشافه، لا تزال البيانات المتعلقة بخطورة متحور أوميكرون قليلة
أو غير كافية، لكن دراسة صغيرة أجريت على الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى بسبب
المتحور في جنوب أفريقيا تظهر أن الأعراض قد تكون "أكثر اعتدالا" من الأعراض
التي ظهرت نتيجة الإصابة بالمتحورات السابقة من كوفيد-19.
ويحذر العلماء
والباحثون من أنه من السابق لأوانه الجزم بطبيعة أو مدى خطورة الإصابة بمتحور
أوميكرون، على الرغم من أن إجماعا بدأ يظهر بأنه أكثر قابلية على العدوى من سابقيه.
وقال الأطباء في مجمع
مستشفى في تشوان في مركز تفشي أوميكرون في مقاطعة غوتنغ، في جنوب أفريقيا، إنه من
بين 42 شخصا يعالجون من كوفيد-19، منذ 2 كانون الأول/ ديسمبر، لم يحتج 70 بالمئة
منهم إلى الأكسجين للتنفس بشكل طبيعي.
ومن بين أولئك الذين
احتاجوا الأكسجين، كان تسعة يعانون من الالتهاب الرئوي الناجم عن كوفيد-19
والأربعة الباقون كانوا على الأكسجين لحالات لا علاقة لها بالفيروس.
ولأول مرة ، تم رصد المتحور الجديد في جنوب أفريقيا، لكنه انتشر في حوالى 40 دولة حول العالم في فترة وجيزة.
وتجري حاليا دراسات مخبرية لمعرفة ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتشار، إضافة إلى مدى مقاومته للمناعة الناتجة من العدوى الأولى أو اللقاح، وما إذا كان تأثيره أكثر خطورة.