الجيش اليمني يصد هجوما على جبهة مأرب ومقتل قائد حوثي

أفادت وسائل إعلام محلية أن الجيش اليمني استطاع كسر هجوم واسع شنته مليشيا الحوثي على مواقعه في محافظة مأرب. في الوقت أعلن فيه عن مقتل قائد حوثي كبير.

ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصدر قوله إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت، السبت، من كسر هجوم واسع شنته مليشيا الحوثي على مواقع في جبهة "البلق" جنوب محافظة مأرب.

وأوضح الموقع أن مليشيا الحوثي شنت، الجمعة، هجوما واسعا استمر 12 ساعة على مواقع الجيش في جبهة "البلق".

وحسب الموقع فقد تكبدت المليشيات المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، فيما لم يتحدث عن خسائر الجيش اليمني والمقاومة.

وأعلنت جماعة الحوثي، السبت، مقتل أحد قادتها العسكريين في معارك مأرب.

وقال صادق هيسان المعين من قبل الحوثيين مديرا لمديرية حريب القراميش بمأرب، عبر حسابه على فيسبوك، إن "قائد اللواء الثاني مشاة جبلي العميد علي محمد علوان المكنى (أبو يحيى حريب) قتل وهو يقود المعارك في مدخل مدينة مأرب".

ولم يتطرق المسؤول الحوثي إلى تفاصيل أخرى عن مقتل علوان، فيما لم يصدر حتى الساعة (17:00) ت.غ أي تعليق من قبل الحكومة حول الأمر.

والجمعة ذكر الجيش اليمني أن قواته تمكنت من "تحقيق تقدم في جبهة بيحان شمالي غرب محافظة شبوة، وسط خسائر فادحة لمليشيا الحوثي".

ونفذت قوات الجيش، وفق موقع "سبتمبر نت" الناطق باسمه، عملية نوعية بجبهات مديرية عسيلان، أسفرت عن مقتل 13 عنصراً حوثياً، وإعطاب دوريات وأطقم قتالية، تتبع المليشيا فضلاً عن استعادة أسلحة مختلفة كانت بحوزة عناصر المليشيا.

من جهة أخرى أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، إسقاط طائرة تجسس أمريكية الصنع، في محافظة مأرب.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان: "تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة تجسسية نوع (Scan Eagle) أمريكية الصنع".

وأضاف: "إسقاط الطائرة تم أثناء قيامها بأعمال عدائية (لم يحددها) في أجواء مديرية صرواح غربي مدينة مأرب".

ولم يذكر البيان الجهة التي تتبعها الطائرة، لكن الجماعة سبق أن أعلنت مرارا إسقاط طائرات تجسس تابعة للتحالف العربي.

كما لم تصدر السلطات اليمنية أو التحالف العربي بيانا بهذا الشأن حتى الساعة 21:20 ت.غ.

وخلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أعلنت جماعة الحوثي إسقاط طائرتي تجسس، إحداهما لسلاح الجو السعودي، والأخرى أمريكية الصنع بمحافظة مأرب.

ومنذ شباط/ فبراير الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.