سياسة عربية

المشري: 7 آلاف من مرتزقة "فاغنر" و30 طائرة نفاثة في ليبيا

المشري: الروس يبحثون عن موطئ قدم في شمال أفريقيا وقد وجدوه في ليبيا- تويتر
المشري: الروس يبحثون عن موطئ قدم في شمال أفريقيا وقد وجدوه في ليبيا- تويتر

كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، أن هناك أكثر من 7 آلاف جندي من مرتزقة "فاغنر" الروسية، ولديهم نحو 30 طائرة نفاثة في ليبيا.


وقال المشرى في تصريحات خلال جلسة على "كلوب هاوس" الأحد، إن هناك "أكثر من 7 آلاف جندي من الفاغنر الروسية الآن موجودون في ليبيا ولديهم طائرات، ويحفرون الخنادق في سرت والجفرة"، مضيفا أن لديهم "30 طائرة نفاثة موجودة في أكبر قواعد عسكرية، قاعدة القرضابية (سرت) وقاعدة الجفرة".


وأشار إلى أن "الروس يبحثون عن موطئ قدم في شمال أفريقيا وقد وجدوه في ليبيا".


واستطرد: "الفاغنر أوصلت رئيسا للحكم في أفريقيا الوسطى، وهي تحاول السيطرة الآن على الوسط الليبي من تشاد إلى البحر المتوسط". حسب الأناضول

 

اقرأ أيضا: تقرير أممي يحذّر من استمرار وجود مرتزقة في ليبيا

ومنذ هجوم اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، على طرابلس في نيسان/ أبريل 2019، ينشط مرتزقة فاغنر الروسية، في مدينتي سرت (شرقي طرابلس) والجفرة (جنوب شرقي طرابلس)، ويتمركزون بقاعدة القرضابية الجوية بسرت ومينائها البحري، بالإضافة إلى قاعدة الجفرة الجوية وسط ليبيا.


ورصد الجيش الليبي تحركات لمرتزقة "فاغنر" مرات عديدة، في مدينتي سرت (شمال وسط البلاد) والجفرة (وسط البلاد)، وأعلن مرارا رصد وصول رحلات جوية لطائرات تحمل مرتزقة من جنسيات مختلفة.


ورغم اتفاق الفرقاء الليبيين في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، على إخراج المرتزقة الأجانب وعلى رأسهم فاغنر من بلادهم خلال ثلاثة أشهر من ذلك التاريخ، إلا أن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع.


التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
الأحد، 12-12-2021 04:24 م
في تعليق لي يوم أمس على خبر "أوروبا تفرض عقوبات على فاغنر ..." في موقع عربي 21 ، قلت أن الجيش الروسي و مليشيا فاغنر وجهان لعملة واحدة . تنصل بوتين من المليشيا هذه عبارة كذب ، و بما أن "حبل الكذب قصير" ، فلقد أشرت في التعليق السابق عن نقلهم بالطائرات – الأصل أن تكون ملكية دولة- من سوريا إلى شرق ليبيا ، و ها هو خبر اليوم يقول أن عصابة المليشيا هذه لديها طائرات مع أن الاحتمال الأكبر أنها طائرات الجيش الروسي و يقال أنها طائرات المليشيا من أجل أن لا تتحمل الدولة المسؤولية إذا اقترفت جرائم باستعمالها . حين تعلم أنه في أي بلد يوجد جيش و جيش موازي " تحت أية تسمية سواء حرس ثوري أو مليشيا أو حشد مليشيات" موالي للدولة اليوم ، فاحكم على تلك البلد بالفشل في المستقبل لأن امتلاك الجيش الموازي للسلاح من الوارد أن يجعله ينقلب على الدولة غداً بما يؤدي إلى نزاعات داخلية دموية .