هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صدر حديثا عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع في
الأردن، رواية الفنان الراحل جميل عواد "رماد الأحلام".
الفنان الذي رحل قبل أشهر قليلة تعتبر هذه
روايته الأولى والأخيرة. وعن سبب كتابته لهذه الرواية في هذا العمر، قال: "قررت
ألا أخرج من الحياة دون أن أحمل معي روايتي الأولى، وحاولت أن تكون متفردة
غير مستنسخة، وسيلاحظ القارئ أنها لا تحمل اسم أي من شخصياتها، أو البلاد التي تدور
فيها الأحداث، كما حاولت أن أصب فيها بعض قناعاتي وأفكاري".
ثم يضيف قائلا: "كتبتها لي ولمن يحب أن
يقرأها، ليس بالضرورة أن تنصاع للتصنيف الأكاديمي، قد تكون حكاية أو قصة أو حدوتة،
وهذا لا يلغي كونها رواية بالنسبة لي، يكفي أني تمتعت خلال فترة كتابتها التي استغرقت
حوالي عام".
وعلقت زوجة الراحل الفنانه جولييت عواد قائلة: "بعد
قراءتي رواية (رماد الأحلام)، لأكثر من مرة، تبين لي لغز قد يكون الكاتب أخفاه
وترك للقارئ اكتشافه".
وتتابع: "الكابوس الذي افتتحت به الرواية
استمر حتى نهايتها، وكل الأحداث هي ليست أكثر من كابوس، حتى لحظات الانفراج هي
لمحات أحلام تتخلل الكابوس وتعود إليه، رماد الأحلام كابوس متقن الصياغة بلغة
أنيقة وواضحة".
الفنان جميل عواد يعتبر من أحد أعمدة الفن
الأردني وصاحب تاريخ فني مميز، فهو ممثل وكاتب ومخرج أردني، اشتهر بأدوار الحزم
والشدة، ويعد من جيل الرواد في الفن الأردني، قدم عواد العديد من الأعمال الفنية
في التلفزيون، وعلى خشبة المسرح وفي السينما، وحصل على جائزة تقديرية لفيلم "الغصن
الأخضر"، وجائزة عن فيلم "السوسنة".