سياسة عربية

إغلاقات للطرق بلبنان إثر احتجاج لقطاع النقل البري (شاهد)

الدعوة تأتي في إطار الاحتجاجات الرافضة لقرار الرفع الإضافي بأسعار المحروقات في لبنان- النهار العربي
الدعوة تأتي في إطار الاحتجاجات الرافضة لقرار الرفع الإضافي بأسعار المحروقات في لبنان- النهار العربي

شهدت بعض الطرق الرئيسية في لبنان، لاسيما العاصمة بيروت، الخميس، إغلاقات متعمدة بواسطة شاحنات وحافلات تتبع لقطاع النقل البري في البلاد.


ونشرت غرفة التحكم المروري، التابعة لقوى الأمن الداخلي، سلسلة تغريدات تابعت من خلالها حالة الطرقات.

 

 

 


وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار الدعوة التي أعلنت عنها اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، رفضا لقرار الرفع الإضافي بأسعار المحروقات.

 

اقرأ أيضا: جنبلاط يحذّر من "انهيار الهيكل على رؤوس الجميع في لبنان"

وقال رئيس الاتحادات بسام طليس في مؤتمر صحفي عقده بوقت سابق، إن "العادة كانت أن يصدر جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية مرة واحدة في الأسبوع بينما اليوم أصبح يصدر جدولان أسبوعيا لا بل قد يصل إلى ثلاثة جداول وفق تطور أسعار الدولار وطلب التجار. والمنطق يقول إن على الدولة أن تلحق الشعب وتحافظ على قدرته الشرائية لا أن تلحق التجار بما يقررونه دون الالتفات إلى وجع الناس".

 

 

 



وأضاف: "استيقظنا اليوم على ارتفاع في سعر المحروقات بداعي ارتفاع سعر الدولار الأمريكي وما نراه أن المافيات والكارتيلات هي من تدير البلد ونحن خاضعون لها لا بل إن بعض الحكام خاضعون".

 



وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، قد برر الحالة الاقتصادية المتردية في لبنان بقوله إن بلاده "تتعرض لحصار من العرب"، ومتسائلا: "هل يعقل التصديق أن إسرائيل العدو انفتح على العرب على النحو الذي يحصل اليوم، والعرب يقفلون أبوابهم على لبنان؟".


وأعرب بري عن أسفه لما وصلت إليه البلاد من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة، قائلا: "لبنان في منتصف الليل، والصمت يجول بيننا، في الداخل نتجاور ولا نتحاور ولكي نصل إلى الحلول لا بد من التحاور فلا يجوز التفرج على اللبنانيين وهم يسافرون، والأخطر أنهم يهاجرون من وطنهم الذي بالرغم مما يعانيه من أزمات الجميع مسؤول عنها، فإن علينا أن نقر بأن لبنان يتعرض للحصار".


ومنذ أواخر 2019، تعصف بلبنان أزمة اقتصادية حادة صنفها البنك الدولي واحدة من بين ثلاث أسوأ أزمات اقتصادية عرفها العالم، وأدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وإلى تفشي الفقر والبطالة.

التعليقات (0)