كشف صحفي
إسرائيلي، أن مقالة لسفير
الإمارات
لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، قبيل إبرام اتفاقيات التطبيع، أثارت
غضب
الجانب الإسرائيلي.
وأشار باراك رافيد، في مقتطفات من كتابه
"سلام ترامب"، التي نشرها موقع أكسيوس، إلى أن العتيبة، كتب مقالا
افتتاحيا باللغة العبرية، قبل 3 أسابيع من موعد رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق
بنيامين نتنياهو، لضم الضفة الغربية والتطبيع، وحذر فيه من أن هذا القرار قد يفشل
جهود التطبيع.
وقال الصحفي، إن المقالة كانت غير مسبوقة،
وقوضت فكرة نتنياهو بأن العرب لا يهتمون لمسألة ضم الضفة، الأمر الذي أثار غضبا
إسرائيليا، ودفع السفير في واشنطن رون ديرمر إلى الاتصال بالعتيبة والاحتجاج على ما
كتبه.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب كشف عن العديد من
كواليس مباحثاته مع نتنياهو، بشأن مسائل التطبيع، وقال إن رئيس وزراء الاحتلال السابق،
كان يمثل عقبة أمام "خطة السلام"، على عكس رئيس السلطة الفلسطينية محمود
عباس، الذي "كان يرغب في ذلك"، على حد تعبيره.
وكشف الكتاب أن ترامب
هاجم، وبقوة، نتنياهو، لكونه "لم يكن مستعدا للسلام"، بحسب الكاتب.
وبحسب المقابلة التي
ترجمتها "عربي21"، فإن "ترامب قال في حديث إنه أدرك في وقت مبكر من
رئاسته أن نتنياهو يمثل عقبة أكبر أمام تحقيق السلام من عباس، الذي رأى الرئيس
الأمريكي السابق أنه كان رائعا".