هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المدير العام والرئيس التنفيذي لطيران "الملكية الأردنية"، سامر المجالي، إن شركة الطيران الوطنية قد تفلس ما لم تحصل على مساعدة من الحكومة.
وقال المجالي، الذي عاد إلى منصبه بعد 12 عاما في نيسان/ أبريل الماضي، إن الشركة لا تحصل على دعم حكومي مثل نظيراتها الدولية.
وذكر أن الإعانة المالية الوحيدة التي تلقتها الملكية الأردنية كانت عبارة عن دفعة نقدية بقيمة 50 مليون دينار (71 مليون دولار) العام الماضي والتي تم إقرارها قبل الجائحة بوقت طويل.
وأشار المجالي إلى أن "الحلول غير الجذرية وغير المكتملة والمؤقتة لن تنجح، فإما أن يكون هناك استثمار جاد في الملكية الأردنية أو لن تكون لها فرصة للنجاة".
اقرأ أيضا: الملكية الأردنية تقترح حلولا طريفة بعد حظر الأجهزة الإلكترونية
وقال المجالي إن الشركة استأنفت تسيير رحلاتها إلى معظم الوجهات التي تسافر إليها، مما جعل شركة الطيران، تساهم بشكل غير مباشر بأكثر من مليار دولار في الاقتصاد الوطني.
وأضاف: "المطلوب الآن هو الاستثمار في شركة الطيران... يتعين اتخاذ قرار بشأن ذلك قريبا"، لافتا إلى أن نحو 70 في المئة من ديون الشركة المتراكمة والبالغة 250 مليون دينار (350 مليون دولار) نتجت عن اضطرارها إلى إيقاف تشغيل أسطولها العام الماضي.
والخطوط الملكية الأردنية هي أول شركة طيران عربية تتم خصخصتها في عام 2007 على الرغم من استعادة الحكومة حصة الأغلبية لاحقا عبر سلسلة من عمليات جمع رأس المال، وكانت الشركة تحقق أرباحا قبل اندلاع الجائحة.