زعمت سلطات
الاحتلال الإسرائيلي، أن عدد
المسيحيين في فلسطين المحتلة، يتزايد، في إطار ردها على تصريحات للكنيسة الإنغليكانية
التي كشفت فيها عن تراجع كبير في أعدادهم جراء انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.
وقال مكتب الإحصاء المركزي التابع للاحتلال،
إن 182 ألف مسيحي يعيشون في الأراضي المحتلة بزيادة 1.4 بالمئة عن العام الماضي.
وكان كبير أساقفة
الكنيسة الأنغليكانية جاستن ويلبي ندد مع رئيس أساقفة الكنيسة الأنغليكانية في
القدس حسام نعوم، بـ"الانخفاض المستمر" في عدد المسيحيين في القدس المحتلة.
وكتب أسقف كانتربري
ورئيس أساقفة الكنيسة الأنغليكانية في مقال في صحيفة "صنداي تايمز"
الأحد الماضي، أن "قادة الكنيسة يقدرون أن أقل من ألفَي مسيحي تبقوا اليوم في
البلدة القديمة في القدس".
ولفت إلى أن أعمال العنف الجسدي واللفظي ضد
رجال الدين المسيحيين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية تصاعد من جانب
مجموعات متطرفة لإخراج المسيحيين من مناطقهم.
وجاء في المقال أن مجموعات متطرفة تواصل
الاستحواذ على عقارات استراتيجية في الحي المسيحي بالقدس، بهدف خفض نسبة
المسيحيين.