هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا تحالف الإطار التنسيقي في العراق الثلاثاء، أنصاره إلى وقف الاحتجاج ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي أجريت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال التحالف الذي يترأسه
نور المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، ويضم بجانبه أحزابا عراقية شيعية، إن
"الإطار التنسيقي يوجه رسالة شكر عالية المضامين للمتظاهرين، ويشكرهم على
محافظتهم على السلمية، وفضحهم للتزوير، وترسيخ ذلك أمام الرأي العام أجمع، وفضح
الجهات التي وقفت وراءه".
ودعا هشام الركابي مدير
مكتب المالكي، في بيان، إلى الانسحاب مع احتفاظ المتظاهرين بحق الاحتجاج في الأيام
المقبلة.
ويضم الإطار التنسيقي إلى
جانب ائتلاف دولة القانون، كلا من تحالف قوى الدولة وتحالف الفتح وكتائب حزب الله
العراقي وحركة عطاء وحزب الفضيلة، وجميعها كتل سياسية شيعية.
اقرأ أيضا: "الفتح" ملتزم بقرار المحكمة والصدر يدعو لتشكيل حكومة العراق
يشار إلى أن المحكمة
الاتحادية العليا ردت الاثنين، دعوى رفعها زعيم تحالف "الفتح"، هادي العامري،
لإلغاء نتائج الانتخابات بداعي أنها "مزورة"، ومن ثم صادقت على النتائج لتصبح
قطعية غير قابلة للطعن.
وعقب قرار المحكمة، أعلنت كتائب
"حزب الله" العراقي القريبة من إيران، عبر بيان، مقاطعتها تشكيل الحكومة
المقبلة، واعتبرت أن "القضاء العراقي تعرض للابتزاز والتهديد". ومُنيت القوى السياسية القريبة من إيران بخسارة كبيرة في هذه الانتخابات
مقارنة بسابقتها في 2018.
بينما تصدرت "الكتلة الصدرية"،
بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الانتخابات بـ 73 مقعدا من أصل 329، تلاها تحالف
"تقدم" (37)، وائتلاف "دولة القانون" (33)، والحزب "الديمقراطي
الكردستاني" (31 مقعدا).
ووفق الدستور، فإن على رئيس
الجمهورية برهم صالح دعوة البرلمان الجديد إلى الانعقاد خلال 15 يوما من تاريخ مصادقة
المحكمة على نتائج الانتخابات.