صحافة دولية

"ديلي تلغراف": هل يسير العالم نحو حرب عالمية جديدة؟

توقع كاتب أن الحروب قد تحدث بسبب ارتفاع مستويات بيع الأسلحة على الصعيد الدولي- جيتي
توقع كاتب أن الحروب قد تحدث بسبب ارتفاع مستويات بيع الأسلحة على الصعيد الدولي- جيتي

نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، مقالا للكاتب روبرت تومبس، تناول فيه فرص اندلاع حرب عالمية ثالثة، في الفترة المقبلة.

 

وقال تومبس إن هناك دروسا من كوارث الماضي يجب الاتعاظ بها، محذرا من السير "نياما" نحو حرب عالمية ثالثة.

 

وأضاف أنه "طالما كانت الولايات المتحدة هي المهيمنة بشكل واضح، وهو ما كانت عليه بشكل عام منذ عام 1945، فلن يكون هناك صِدام مباشر بين القوى العظمى. عندما يصبح ميزان القوى غير مؤكد ينشأ الخطر، لأن كلا الجانبين يمكن أن يتوقع النصر".


وأردف بأن مسألة تغيير الأسلحة النووية لقواعد اللعبة مرتبطة باحتمالية استخدامها فقط، وهو أمر مستبعد حاليا.

 

ولفت إلى أن خوض الحروب يجب أن يكون أحد دوافعه هو اليقين بالقدرة على حسم الحرب سريعا، وهو أمر صعب حاليا.

 

وبحسب الكاتب فإن "روسيا قوية، لكنها في طور الانحدار. وكانت الصين حتى وقت قريب تبدو في صعود لا يمكن إيقافه. لكن اقتصادها الآن يتباطأ. وربما بدأ حكامها يشعرون بأنهم محاصرون مع بدء رد فعل أمريكا واليابان والهند والآن بريطانيا".

 

اقرأ أيضا: WP: أزمات العالم المنسية ازدادت سوءا في 2021

بدورها، نشرت صحيفة "الإندبندنت" مقالا للكاتب الأمريكي من أصل إيراني بورزو داراغي، قال فيه إن الصراعات والحروب في العالم سوف تشهد زيادات ملحوظة وغير مسبوقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 

وأرجع داراغي توقعه إلى ارتفاع مستويات بيع الأسلحة على الصعيد الدولي.

 

وتابع بأن عدد الأشخاص الذين نزحوا بسبب الحروب أو الأوضاع الاقتصادية الصعبة أو الفوضى السياسية بلغ 84 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، أي ضعف العدد الذي كان عليه قبل عقد من الزمن. 


ولفت إلى أرقام الأمم المتحدة التي تشير إلى أن 274 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2022.

 

ولخص الكاتب نقاط الاشتباك أو العنف المتوقعة في العام 2022، بالدول والمناطق الآتية: تايوان، وإيران، وكوريا الشمالية، وأوكرانيا، وأفغانستان، والقرن الأفريقي، وليبيا.

التعليقات (0)