هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استهجن
وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس انتقادات وزراء في حكومة بينيت للقائه مع رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال
غانتس: "سأواصل لقاء أبو مازن".
وأضاف:
"شعرت بخيبة أمل من الوزراء الذين تحدثوا بطريقة تخدم مصلحتهم السياسية وليس مصلحة
الأمن القومي"، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
من
جهته اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، أن لقاء غانتس بعباس
كان ضمن حدود "الخطاب الأمني والاقتصادي".
ونقلت
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن بينيت قوله خلال مؤتمر صحفي إنّ
"اللقاء بين غانتس وعباس، كان ضمن حدود الخطاب الأمني والاقتصادي، وليس السياسي".
وأضاف
بينيت: "أنا شخصيا لا أنوي لقاء أبو مازن (محمود عباس) لأسباب متنوعة ذكرتها في
الماضي".
وفي
أيلول/ سبتمبر الماضي، صرّح بينيت قائلا إنه لن يلتقي مع الرئيس الفلسطيني بسبب تقديم
الأخير شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ونوه
بينيت إلى أنّ الاجتماع بين غانتس وعباس، تمّ بموافقته.
وتابع:
"تحدث معي غانتس قبل عقده للاجتماع مع عباس، ولم أرَ أي سبب لمنعه".
والثلاثاء
الماضي، التقى عباس، بوزير الدفاع غانتس، في منزل الأخير في روش هاعين (قرب تل أبيب-وسط)،
حيث ناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية، بحسب بيان صدر عن مكتب غانتس.
بينما
قال حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، الثلاثاء، إن اللقاء تناول
"أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل وفق قرارات الشرعية الدولية، والأوضاع الميدانية
المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين (في الضفة)، بالإضافة لعدد من القضايا الأمنية والاقتصادية
والإنسانية"، معتبرا أنه بمثابة "الفرصة الأخيرة قبل الانفجار".
ويرى
مراقبون ومختصون بالشأن السياسي أن اللقاء "لن ينجم عنه أي اختراق في العملية
السياسية المتوقفة"، ولن يتجاوز سقف "تحقيق تسهيلات في الجانب الإنساني".
وتوقفت
المباحثات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، منذ عام 2014، جراء رفض إسرائيل وقف
الاستيطان، وعدم قبولها بمبدأ "حل الدولتين".
اقرأ أيضا: استمرار الخلافات الإسرائيلية حول لقاء عباس و"غانتس"