سياسة عربية

مؤتمر تشاوري بالصومال لبحث سبل استكمال الانتخابات

يترقب الشارع الصومالي أن يسفر المؤتمر التشاوري عن تحديد موعد نهائي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد- الأناضول
يترقب الشارع الصومالي أن يسفر المؤتمر التشاوري عن تحديد موعد نهائي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد- الأناضول

انطلق في العاصمة الصومالية مقديشو، الاثنين، مؤتمر تشاوري لبحث سبل استكمال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.

وشارك في المؤتمر الذي يتوقع أن يستمر لمدة 3 أيام رؤساء الولايات الفيدرالية إلى جانب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة.

وبحسب البيان، فإن المجتمعين سيتطرقون إلى مهمة استكمال الانتخابات البرلمانية وتحديد موعد نهائي للانتخابات، إلى جانب الملف الأمني خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.

ويأتي المؤتمر في وقت يشهد فيه الصومال أزمة سياسية خانقة بين قادة البلاد حول إجراء الانتخابات، والتي وصلت إلى مرحلة تبادل الاتهامات بينهم بالمسؤولية عن فشلها وعرقلتها.

وفي 26 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس محمد عبد الله فرماجو، عن فشل روبلي في قيادة العملية الانتخابية، وهو اتهام رفضه الأخير معتبرا إياه "خطوة متعمدة لعرقلة مسار الانتخابات".

وقرر فرماجو، عقب ذلك بيوم، توقيف روبلي عن العمل، لحين انتهاء ما قال إنها تحقيقات في قضايا فساد، الأمر الذي رفضه روبلي وقال إنه "محاولة من فرماجو للانقلاب على نظام الدولة والدستور".

وأثارت هذه التطورات دعوات داخلية وخارجية، بينها أمريكية وبريطانية، إلى ضبط النفس وحل الأزمة سلميا.

وفي 27 كانون الأول/ ديسمبر 2020، انتهت ولاية البرلمان، فيما انتهت ولاية فرماجو (4 سنوات) في 8 شباط/ فبراير الماضي.

وبعد سلسلة من الخلافات والتأجيل تم الانتهاء من انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، ومطلع الشهر ذاته بدأت انتخابات مجلس الشعب، وكان مقررا انتهاؤها في 25 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لكنها لم تنته بعد، وسط شكاوى المرشحين من عدم تطبيق النزاهة والشفافية ومخالفة القوانين.

ويترقب الشارع الصومالي أن يسفر المؤتمر التشاوري عن تحديد موعد نهائي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تعلن دعم رئيس الوزراء الصومالي على حساب "فرماجو"

التعليقات (0)