قالت صحيفة "
التلغراف" البريطانية،
إن
نساء سعوديات، شاركن للمرة الأولى في مهرجان جمالي خاص بالإبل، على خلاف ما كان
يجري في تاريخ السعودية من اقتصاره على الرجال.
ولوقت طويل، ظل الحدث الذي يعد جزءا من مهرجان
الملك عبد العزيز المرموق، شأنا للرجال فقط.
وقالت إن "المراكز الخمسة الأولى التي
تصدرت 40 مشاركة في الحدث النسائي عادت إلى ديارها بجوائز مالية إجمالية قدرها
مليون ريال (حوالي 260 ألف دولار)".
وأوضح أن الحكم على جمال الإبل يتم في هذه
المسابقة بناء على معايير عدة، لكن "شكل وحجم الشفتين والرقبة والحدبة هي
السمات الرئيسية".
وذكّر التقرير بأنه في كانون أول/ ديسمبر الماضي، "استبعد العديد من المشاركين لأن حيواناتهم خضعت لحقن مادة
البوتوكس".
ووصف أنه "في موكب في المناسبة سارت
النساء اللواتي يرتدين ملابس سوداء على ظهور الخيل متقدمات على الرجال في الجلباب
الأبيض على الجمال بينما كان الموسيقيون الذكور، وبعضهم يحمل السيوف، يرقصون على
إيقاع الطبول".
قال التقرير: "مكّن هذا التحول النساء من
الجلوس خلف عجلة القيادة والمشاركة في بيئات مختلطة الجنس، حتى مع استمرار الحملة
الصارمة على المعارضة".
كذلك نقل عن محمد الحربي، مدير المهرجان قوله:
"لطالما كانت النساء جزءا لا يتجزأ من المجتمع البدوي. لقد امتلكن الجمال
ورعايتهن".
وأضاف أن مشاركة المرأة جاءت انسجاما مع
"التراث التاريخي" للسعودية.