هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفاعل
رواد مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا، مع مقطع فيديو يظهر فيه طبيب لم يحصل
على اللقاح، خلال نقاشه مع وزير الصحة بشأن خطة الحكومة الرامية إلى تطعيم موظفي
هيئة التأمين الصحي بلقاح كورونا أو فقدان وظائفهم.
وقال
الطبيب الاستشاري في وحدة العناية الفائقة، ستيف جيمس، لوزير الصحة ساجد جاويد، أثناء
زيارته لمستشفى كينغز كوليدج، إنه اختار عدم التطعيم لأن "العلم ليس قويا بما
يكفي" لدعم الخطة، مضيفا أن "اللقاحات تقلل انتقال العدوى فقط لنحو ثمانية
أسابيع في حالة الإصابة بمتحور دلتا".
وأشار
الطبيب إلى أن دراسة خلصت إلى أن الشخص الذي حصل على لقاح كوفيد يكون احتمال نقل
العدوى بواسطته أقل بنسبة 2 في المئة فقط من الشخص غير الملقح، بعد 12 أسبوعا من
جرعة ثانية من لقاح "أوكسفور-أسترازينيكا".
وأضاف
جيمس، أنه ربما كان قد أصيب بكوفيد، الأمر الذي وفر لديه بعض الحماية دون الحصول على لقاح،
حيث أصبح لديه أجسام مضادة، خاصة أنه يعمل منذ البداية في وحدة العناية
الفائقة لمرضى كوفيد.
لكن
ما لم يذكره الطبيب هو أنه، كما هو الحال مع وجهة نظره بشأن اللقاحات، فإن هذه
الحماية تتراجع أيضا وقد تكون غير فعّالة ضد الإصابة بمتحور مختلف.
وأوضح
جيمس أنه لا يعارض جميع لقاحات كوفيد، لكنه يعتقد أن ثمة تلفيق للقضية على هذا
النحو على الإنترنت، بعد معارضته التطعيم الإجباري، مشيرا إلى أنه "مؤيد
للاختيار ومؤيد للقاح"، كما أنه أوضح أن وجهة نظره كانت تحديدا تتحدث عن الحجج
العلمية التي يستندون إليها وليس اللقاح في حد ذاته.
لكن
الدراسة التي أشار إليها الطبيب، خلصت إلى أن لقاح "فايزر-بيونتك" لديه
مقاومة على نحو أفضل، ويكون احتمال نقل العدوى من أشخاص حصلوا على اللقاح لآخرين
غير ملقحين، بعد 12 أسبوعا، أقل بنسبة 25 في المئة.
وتشترط
الحكومة البريطانية على العاملين في دور الرعاية الصحية، الحصول على اللقاح المضاد
لفيروس كورونا، واعتبارا من أول نيسان/ أبريل، سيجري تمديد العمل به ليشمل العاملين
في هيئة التأمين الصحي الذين حصل نحو 90 في المئة منهم بالفعل على اللقاح.
وخلصت
دراسة أخرى إلى أن الذين حصلوا على لقاح "فايزر" أقل عرضة للإصابة
بكوفيد بنسبة 85 في المئة، مقارنة بآخرين من غير الملقحين بعد أسبوعين، وأقل بنسبة
75 في المئة بعد 12 أسبوعا، كما أن الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح يتعافون من
الفيروس بشكل أسرع، ويقل وجوده في أجسامهم، ما يقلل من فرص انتقاله لآخرين.
ويبدو
أن جرعتين من اللقاح تكونان أقل فاعلية ضد الإصابة بعدوى متحور "أوميكرون"
وانتقاله، على الرغم من أنها لا تزال جيدة من حيث توفير حماية من الأعراض الشديدة،
بيد أن الحصول على جرعة ثالثة تعزيزية تحقق الكثير من الفوائد مرة أخرى.
ووفق
دراسة أجرتها جامعة "إمبريال كوليدج"، فإن الحماية من الإصابة بعدوى
متحور "أوميكرون"، الذي اكتُشف في جنوب أفريقيا أول مرة، "قد تصل
إلى 19 في المئة"، كما خلصت العديد من الدراسات إلى أن أفضل حماية ضد الإصابة
بكوفيد تأتي من الإصابة بعدوى والحصول على لقاح أيضا.
Unvaccinated Doctor challenges Health Minister @sajidjavid with science. pic.twitter.com/ig7A9H0OWF
— ©️🅰️〽️ (@CAM1nc) January 7, 2022
This is an incredible important moment
— Together (@Togetherdec) January 7, 2022
Listen to this doctor explain why he is opposed to mandates. Having had Covid he has antibodies - & it’s wrong
We stand #together@sajidjavid mandates are wrong. Stop it @DHSCgovuk @NHSuk #NoVaccineMandates #TogetherDeclaration pic.twitter.com/TKktDdWQzx
👏What a very patient and reasonable doctor @sajidjavid - he might have been much harsher.
— Steve Baker MP FRSA (@SteveBakerHW) January 8, 2022
I'm glad I voted against vaccination as a condition of employment in health and social care. I am very sorry we lost.
pic.twitter.com/Wwd60zmKDN