عربى21
الإثنين، 23 مايو 2022 / 21 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ST: حرب بوتين بأوكرانيا أظهرت روسيا كدولة من العالم الثالث
  • أوكرانيا ضيفة شرف على "دافوس".. ومخاوف أمنية بأوروبا
  • هل يتوافق تقييد حرية الأمير حمزة مع الدستور الأردني؟
  • 32 عاما على وحدة اليمن
  • رفض وتحذير من سماح الاحتلال بأداء طقوس تلمودية بالأقصى
  • موقع إسرائيلي: تشاووش أوغلو ينوي زيارة الأقصى دون حماية
  • لماذا انحرف مسار "الرئاسي اليمني" من التوافق إلى الصراع؟
  • بالوتيلي يسجل خماسية وهدفا عالميا في مباراة واحدة (شاهد)
  • مؤتمر يناقش الاستعدادات الأمنية لكأس العالم بقطر
  • طالبة ترفع علم فلسطين وترفض مصافحة بلينكن في تخرجها (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > فلسطين الأرض والهوية > فلسطين الأرض والهوية

    الوقف الإسلامي.. هوية فلسطينية في مواجهة خطر التهويد

    نبيل السهلي
    # الثلاثاء، 18 يناير 2022 01:04 م بتوقيت غرينتش
    0
    الوقف الإسلامي.. هوية فلسطينية في مواجهة خطر التهويد
    الاحتلال يسعى للإجهاز على أوقاف المسلمين وحتى مقابرهم لطمس هوية فلسطين (الأناضول)
    لم تسلم المقابر الإسلامية كما باقي الوقف الإسلامي في الداخل الفلسطيني من عملية التهويد المتدرجة التي تنتهجها دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث أقام فلسطينيو الداخل منذ أيام خيمة اعتصام واحتجاج بالقرب من مقبرة بلد الشيخ قضاء حيفا، وذلك إثر كشف النقاب عن صفقة بيع للمقبرة أو جزء منها لإنشاء مجمع دوائر حكومية إسرائيلية؛ إضافة إلى مجمع تجاري وترفيهي بغرض طمس معالم القسم الأكبر من المقبرة والأراضي الملحقة والتابعة لوقف مسجد الاستقلال في مدينة حيفا والوقف الإسلامي بشكل عام؛ ويستهدف المخطط الصهيوني تجريف الأضرحة.

    تهويد الوقف الإسلامي
     
    بعد إنشاء ما يسمى سلطة التطوير الإسرائيلية؛ قامت دولة الاحتلال بوضع يدها على الأوقاف الإسلامية، من خلال شراء تلك الأوقاف من حرس أملاك الغائبين، الأمر الذي جعل القسم الأكبر من الأوقاف الإسلامية تحت سيطرتها. 

    في عام 1948 كانت مساحة أراضي الوقف الخيري الإسلامي في فلسطين تصل إلى نحو (179) ألف  دونم، وقامت السلطات الإسرائيلية بوضع خطط لمصادرة وتهويد تلك الأراضي والممتلكات والمواقع عبر عدة أساليب وبمسميات خبيثة تطويرية أو اعتبارها مناطق عسكرية. 

    وفي عام 1953 أصدرت السلطات الإسرائيلية قانونا، من أجل تبرير المبيعات من قبل حرس أملاك الغائبين إلى سلطة التطوير، وذلك بغية قوننة المصادرة للأملاك والأوقاف الإسلامية.

    وخلال فترة وجيزة استطاعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية خلال الفترة بين الأعوام من 1948 إلى 1967 هدم وتدمير 130 مسجدًا في المناطق التي أنشئت عليها إسرائيل، وتمثل تلك المساجد نحو (41.5) في المائة من إجمالي عدد المساجد في الداخل الفلسطيني.

    وفي مدينة حيفا حول الجيش الإسرائيلي مقبرة الاستقلال هناك إلى حي سكني لليهود. وثمة محاولات إسرائيلية حثيثة منذ السبعينيات لهدم وجرف مقبرة قرية بلد الشيخ في جنوب شرق مدينة حيفا على سفح جبل الكرمل، التي دفن فيها الشهيد المجاهد العربي الكبير عز الدين القسام الذي استشهد في أحراج يعبد بقضاء جنين في التاسع عشر من تشرين ثاني / نوفمبر من عام 1935، وهو المجاهد الذي أسس لثورة فلسطين الكبرى عام 1936. 

    ولم تتوقف السلطات الإسرائيلية عند هذا الحد، بل قامت بجرف العديد من المقابر الإسلامية في عكا ويافا والأقضية محاولة تهويد المنطقة. ويندرج اقتراح ما يسمى المحكمة العليا أخيراً لسحب الاستئناف المقدّم من قبل ممثّلي الأهالي وأقارب المتوفين المدفونين في مقبرة بلد الشيخ لإلغاء مصادرة وبيع جزء من مقبرة القسام، والتفاوض والتوصل إلى اتفاق بينهم وبين سلطات الاحتلال؛ يندرج في سياق التهويد المبرمج والمتدرج للوقف الإسلامي في الداخل الفلسطيني بشكل عام؛ في وقت أكد فيه القائمون على وقف الاستقلال ولجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني باعتصامهم واحتجاجهم على قرار ما يسمى المحكمة العليا؛ أنهم ماضون في مسار النضال لاستعادة مقبرة القسّام. 

    وكانت إسرائيل صادرت (30) دونما من أصل (43) دونماً من مقبرة بلد الشيخ التي تحتضن أضرحة الكثيرين من أهالي القرية، ومن عائلات كثيرة؛ مثل آل السهلي والخطيب والولي وغيرهم؛ فضلاً عن عدد من أضرحة الشهداء وفي مقدمتها ضريح المجاهد عز الدين القسام؛ وقد رفعت دعاوى على مدار ثماني سنوات خلت في المحاكم ضد شركة "كيرور أحزكوت"، التي استولت بمعية دائرة أراضي إسرائيل على مساحة 13 دونماً من الأراضي، وهي بصدد إقامة مشاريع على أنقاض المقبرة وهويتها العربية الإسلامية بغرض تهويدها في نهاية المطاف.

    بلد الشيخ

    تحدثنا عن المحاولات الإسرائيلية التهويدية لمقبرة بلد الشيخ. وبلد الشيخ هي قرية فلسطينية مهجرة تقع على بعد سبعة كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا عروس الساحل الفلسطيني الجميل؛ وترتفع 75 مترا عن سطح البحر؛ ويعود اسمها نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي. بلغت مساحة أراضيها 9849 دونماً. قدر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (407) نسمة؛ وفي عام 1945 ارتفع إلى (4120) نسمة. 

    وعلى بعد نحو نصف كيلومتر غرب القرية كان هناك مدرج طيران. وخلال عام 1859 زار "ادوارد روجرز" نائب القنصل البريطاني القرية وقال إن عدد سكانها بلغ في حينها 350 شخصا، كما زارها "غيرن" وهو رحالة فرنسي في عام 1875 وقدر عدد سكانها بنحو 500 شخص ورأى عددا من أشجار الزيتون والنخيل والينابيع شمال القرية؛ كانت ثاني كبرى القرى في قضاء مدينة حيفا بعد قرية الطيرة، وكان في القرية محطتا وقود وعدد من المقاهي وقد أقيمت فيها مدرسة ابتدائية عام 1887 وحتى حلول عام 1948 كان في القرية ثلاث مدارس، وكان في القرية معصرة زيتون إضافة إلى أفران، وكان أهالي القرية يعتاشون من زراعة وفلاحة الأرض وتربية المواشي وقسم كبير منهم كان يعمل في المصانع في حيفا. 

    ولأهالي القرية كما جنبات فلسطين التاريخية عادات وتقاليد وطقوس متشابهة في الأعياد والمناسبات الدينية والأفراح والأتراح، فضلاً عن ذلك ثمة أغان خاصة للأطفال خلال عيدي الفطر والأضحى؛ ويحتفظ أهالي القرية بالتواتر ببعض الأمثال الشعبية الفلسطينية وفي مقدمتها المثل القائل "الدار دار أبونا وإجو الغرب يطحونا". 

    ويبقى القول بأن هناك ضرورة ملحة لإعطاء بعد إنساني وقانوني وشعبي واسع؛ لإفشال المخطط الإسرائيلي لتهويد مقبرة بلد الشيخ والوقف الإسلامي بشكل عام؛ ولهذا يجب أن تخدم حركات إحياء ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار / مارس المقبل تلك التوجهات الوطنية الفلسطينية؛ خاصة وأن صورة وزخم هبة الأقصى الرمضانية ما زالت حاضرة وبقوة.

    الأوقاف الإسلامية لا تتجاوز في معناها المباشر كونها منشآت نفعية يعودها أثرها على الإنسان أولا، وفي فلسطين تحمل أيضا معاني الانتماء والهوية.. تماما مثل المقابر التي يرتادها الناس لزيارة أهاليهم وتذكر مناقبهم.. ومن هنا تكمن أهميتها لكونها جزءا من هوية المكان وانتمائه، وهو ما يسعى الاحتلال لتغييره..

    *كاتب فلسطيني مقيم في هولندا 

    #

    احتلال

    تهويد

    فلسطين

    وقف

    #
    "برقة" قرية الألوان تواجه "حومش" وعنف المستوطنين

    "برقة" قرية الألوان تواجه "حومش" وعنف المستوطنين

    الإثنين، 17 يناير 2022 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    "دير مار سابا".. معلم بناه رئيس نساك فلسطين وحرمه على النساء

    "دير مار سابا".. معلم بناه رئيس نساك فلسطين وحرمه على النساء

    الخميس، 13 يناير 2022 01:43 م بتوقيت غرينتش
    الزوايا والتكايا في فلسطين شاهد على حضارتها

    الزوايا والتكايا في فلسطين شاهد على حضارتها

    الثلاثاء، 11 يناير 2022 10:28 ص بتوقيت غرينتش
    الكوفية الفلسطينية رمز للمقاومة والهوية الوطنية

    الكوفية الفلسطينية رمز للمقاومة والهوية الوطنية

    الإثنين، 10 يناير 2022 11:49 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الملكة نور تدعو لاحترام سيادة ملك الأردن.. وتنتقد قانون الأسرة

        الملكة نور تدعو لاحترام سيادة ملك الأردن.. وتنتقد قانون الأسرة

        سياسة
      • ليست تركيا فقط.. كرواتيا ترفض عضوية فنلندا والسويد بالناتو

        ليست تركيا فقط.. كرواتيا ترفض عضوية فنلندا والسويد بالناتو

        سياسة
      • الجزائر ترد على "وساطة سعودية" لعودة العلاقات مع المغرب

        الجزائر ترد على "وساطة سعودية" لعودة العلاقات مع المغرب

        سياسة
      • "يديعوت": حماس تستعد للحرب التالية بهذه الوسائل المبتكرة

        "يديعوت": حماس تستعد للحرب التالية بهذه الوسائل المبتكرة

        صحافة
      • تعديل وزاري بالإمارات هو الأول في عهد محمد بن زايد

        تعديل وزاري بالإمارات هو الأول في عهد محمد بن زايد

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مظَفَّر النَوَّاب.. شاعر فلسطين والغضب الشعبي العربي مظَفَّر النَوَّاب.. شاعر فلسطين والغضب الشعبي العربي

      فلسطين الأرض والهوية

      مظَفَّر النَوَّاب.. شاعر فلسطين والغضب الشعبي العربي

      مظفر عبد المجيد النوّاب؛ هو أحد أشهر شعراء العراق في العصر الحديث، ولد في بعداد عام 1934، أظهر موهبة شعرية في سن مبكرة، أكمل دراسته الجامعية في جامعة بغداد وأصبح مدرساً، لكنه طُرد لأسباب سياسية عام 1955 وظل عاطلاً عن العمل ثلاث سنوات، وعانى مع أسرته من ضائقة مالية..

      المزيد
      كيف تسهم الاكتشافات الأثرية في تعزيز الهوية الفلسطينية؟ كيف تسهم الاكتشافات الأثرية في تعزيز الهوية الفلسطينية؟

      فلسطين الأرض والهوية

      كيف تسهم الاكتشافات الأثرية في تعزيز الهوية الفلسطينية؟

      تساهم الاكتشافات الأثرية التي يعثر عليها الفلسطينيون باستمرار بشكل كبير في تعزيز الهوية التراثية الثقافية الفلسطينية، وتشير إلى تجذرهم في أرضهم منذ آلاف السنين رغم محاولة المحتل إثبات عكس ذلك من خلال رواياته الكاذبة..

      المزيد
      صحفيون مقاومون تحولوا إلى جزء من هوية فلسطين صحفيون مقاومون تحولوا إلى جزء من هوية فلسطين

      فلسطين الأرض والهوية

      صحفيون مقاومون تحولوا إلى جزء من هوية فلسطين

      باتت الشهيدة الإنسانة شيرين أبوعاقلة رحمها الله؛ أيقونة للشعب الفلسطيني في الداخل والمهاجر القريبة والبعيدة وكذلك لكل إنسان حر في العالم؛ كما نستحضر ثلة من المراسلين الفلسطينيين كان لهم دور بارز في كشف جرائم المحتل الصهيوني ودحض روايته..

      المزيد
      على أبواب النكبة.. قرى قضاء القدس المدمرة على أبواب النكبة.. قرى قضاء القدس المدمرة

      فلسطين الأرض والهوية

      على أبواب النكبة.. قرى قضاء القدس المدمرة

      أقدم الاحتلال الإسرائيلي على هدم عدد من القرى الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة على أنقاضها، وأصدر الاحتلال قانون أملاك الغائبين عام 1950، الذي منح "الدولة العبرية" صفة الوصي على أملاك الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم..

      المزيد
      سميح القاسم.. بقي "منتصب القامة" في الوطن رغم الاحتلال سميح القاسم.. بقي "منتصب القامة" في الوطن رغم الاحتلال

      فلسطين الأرض والهوية

      سميح القاسم.. بقي "منتصب القامة" في الوطن رغم الاحتلال

      تميّز القاسم عن الخمسة الآخرين بغزارة الإنتاج والثبات في فلسطين، وله مقولة مشهورة في ذلك أنه لم يترك البلاد لأنه يحب نفسه أكثر، بل لأنه يحب البلاد أكثر.. بقي في فلسطين وأخذ على نفسه عهداً بالصمود، وأن يحكي الرواية الفلسطينية..

      المزيد
      المسجد الأقصى.. درة بيت المقدس يتمسك بهويته الإسلامية المسجد الأقصى.. درة بيت المقدس يتمسك بهويته الإسلامية

      فلسطين الأرض والهوية

      المسجد الأقصى.. درة بيت المقدس يتمسك بهويته الإسلامية

      درة بيت المقدس وجوهرها المكنون نبراس علو شموخ الأوفياء قنديل النور الذي يوقظ فيه الزرع والزيتون والنخيل، إطلالة فلسطين على العالم، لهفة كل مشتاق وحنين كل قلب ينبض له.

      المزيد
      أرشيف "الأونروا" مهم للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية أرشيف "الأونروا" مهم للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية

      فلسطين الأرض والهوية

      أرشيف "الأونروا" مهم للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية

      تتطلب الضرورة العمل على جبهة واحدة لجهة "رقمنة" كافة عمليات التوثيق وجعلها "ديجتال" والاحتفاظ بها وبمجملها عبر التنسيق؛ بمراكز بحث فلسطينية كمركز الأبحاث الفلسطينية في رام الله والجامعات الفلسطينية..

      المزيد
      مخيم قلنديا.. يواصل دفع فاتورة النضال الوطني مخيم قلنديا.. يواصل دفع فاتورة النضال الوطني

      فلسطين الأرض والهوية

      مخيم قلنديا.. يواصل دفع فاتورة النضال الوطني

      يخوض مخيم قلنديا معركته على أكثر من جبهة، فهو محاصر بجدار الفصل العنصري، ومعزول عن مدينة القدس التي يجاورها، ويعاني من سوء الخدمات خصوصا في البنية التحتية، وأيضا يواجه مؤامرة إلغاء "الأونروا".

      المزيد
      المزيـد