هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا
رئيس حكومة طالبان محمد حسن آخند، الأربعاء، الدول المسلمة لتكون السباقة في الاعتراف
رسميا بالحكومة الأفغانية.
وقال
أخوند خلال مؤتمر صحفي في كابول تمّت الدعوة إليه للتطرق إلى الأزمة الاقتصادية الهائلة
التي تعيشها البلاد: "أدعو الدول المسلمة لأخذ زمام المبادرة والاعتراف بنا رسميا.
ومن ثم آمل في أن نتمكن من التطور سريعا".
ودعا آخند المستثمرين الدوليين للاستثمار في أفغانستان وقال: "لدى أفغانستان أفضل
الظروف للاستثمار، فالأمن مستتب والتسهيلات متاحة".
ولم
تعترف أي دولة بعد بحكومة طالبان حتى الآن.
لكن
دول العالم تواجه مهمة حساسة تتمثّل في محاولة إيصال المساعدات لدعم الاقتصاد المنهار
مع مراعاة عدم دعم نظام طالبان، علما بأن العديد من أعضاء ما تسميها طالبان حكومتها
المؤقتة، على قائمة العقوبات الدولية.
وقال آخند في معرض حديثه عن الاعتراف بحكومته: "لا نريد المساعدة من أي طرف كان. لا
نريد ذلك من أجل المسؤولين... بل من أجل العامة"، مضيفا أن طالبان نفّذت كل التزاماتها
الأساسية عبر إعادة السلم والأمن.
ويعد
هذا المؤتمر أول ظهور علني موسع لرئيس وزراء حكومة طالبان منذ أن تولى المنصب في أيلول/
سبتمبر الماضي، وتمت الدعوة إلى عقده للتطرق إلى الأزمة الاقتصادية الهائلة التي تعيشها
البلاد.
من
جهته قال وزير خارجية طالبان أمير خان متقي، إن "المساعدات الإنسانية تساهم في حل قصير المدى للمشاكل الاقتصادية، ولأجل
حل المشكلة الاقتصادية على المدى الطويل فإنه يتوجب تنفيذ مشاريع البنى التحتية".
ودعا متقي إلى تحرير أصول أفغانستان المجمدة.
اقرأ أيضا: مطلب أممي بالإفراج عن أموال أفغانستان المجمدة