هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عانى ملايين المواطنين في قرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان من انقطاع الكهرباء بعد تعطل خط الإمداد الرابط بينها.
وقال ناطق باسم وزارة الطاقة في قرغيزستان لوكالة "فرانس برس" إن الكهرباء انقطعت "بسبب حادث أثر على شبكة الطاقة الإقليمية".
وتسبب الانقطاع في ساعات من الازدحام في الطرقات، وتأخر في الرحلات الجوية، واضطرابات في وسائل المواصلات الأخرى.
وقالة كالة رويترز إن الكثير من سكان هذه المناطق وجدوا صعوبة في الحصول على المياه أو الوقود، بالإضافة إلى انقطاع في خدمة الإنترنت.
ووقع الانقطاع في الساعات الأخيرة من صباح أمس الثلاثاء، ولم يعد التيار الكهربائي إلا في ساعات الليل الأولى.
واضطرت المستشفيات إلى استعمال المولدات الكهربائية لتشغيل التجهيزات الحيوية، كما علقت بعض قطارات الأنفاق في أنفاقها بسبب هذا الحادث.
اقرأ أيضا: إيكونوميست: احتجاجات كازاخستان قد تعصف بسوق النووي العالمي
وأعلنت وزارة الطاقة في قرغيزستان، أنّ الكهرباء عادت إلى كلّ أنحاء الجمهورية السوفياتية السابقة بعد الحادث الذي أدّى إلى انقطاع واسع النطاق في التيار في هذا البلد وفي جارتيه كازاخستان وأوزبكستان.
وقالت جييدي زوتبيكوفا الناطقة باسم وزارة الطاقة لوكالة "فرانس برس": "استؤنف الإمداد الكهربائي في كل أنحاء قرغيزستان بعد انقطاعه على نطاق واسع".
بدورها، أعلنت وزارة الطاقة في أوزبكستان أنّ "التيار الكهربائي يُعاد بشكل تدريجي إلى مناطق البلاد".
وعادت الكهرباء إلى ألماتي كبرى المدن الكازاخستانية، والتي تعد العاصمة الاقتصادية.
وتتصل شبكات الكهرباء في الدول الثلاث، وهي موصولة بخط كهربائي يمر عبر كازاخستان، ويسمح لها بالتزود بالكهرباء من الشبكة الروسية، في حال حدوث نقص طارئ.
وأعاد هذا الانقطاع الجدل حول مدى هشاشة خط الإمداد بالكهرباء الذي يعود إنجازه إلى السبعينيات.
وشهدت كازاخستان انقطاعات في التيار الكهربائي من قبل، بسبب توسع نشاط إنتاج العملة الرقمية في البلاد. فقد انتقل المنتجون إلى كازاخستان بسبب منع هذا النشاط في الصين، العام الماضي.
وأصبحت كازاخستان الآن أبرز مكان لإنتاج العملة الرقمية في العالم، إذ يتم من أجل ذلك تسخير الآلاف من أجهزة الحاسوب للتأكد من المعاملات الرقمية، وهو ما يزيد الضغط على الشبكة الكهربائية.