هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست"،
إن الحوثيين لا يمتلكون القدرة على توجيه ضربات مركزة على السعودية والإمارات
وحدهم.
وأشار تقرير المجلة إلى أنه وبعد أيام من إطلاق
الحوثيين صواريخ باليستية، تجاه مناطق في السعودية والإمارات، اعترضت بجهود مشتركة
مع الولايات المتحدة.
وتعرضت الإمارات لأول هجوم مؤكد من الحوثيين
على أراضيها، الاثنين الماضي عندما استهدفت طائرات مسيّرة وصواريخ، أبوظبي، موقعة
ثلاثة قتلى.
وقال ديفيد أكس المحلل في المجلة، إنه من
المحتمل أن طائرات بدون طيار تحلق لمسافات بعيدة وتطلق ذخائر صغيرة موجهة كانت
وراء أغلب الهجمات الدقيقة والمركزة التي ينفذها الحوثيون وأنها أصبحت في متناولهم
بمساعدة خارجية.
ولا يمكن لأنظمة الدفاع الجوي التعرف بسهولة
على هذه الطائرات المسيرة كما هو الحال بالنسبة للصواريخ الباليستية.
ورجح أكس أن تكون إيران وراء إمداد الحوثيين
بطائرات مسيرة دقيقة التركيز، ولفت إلى أن الحرس الثوري الإيراني سبق وأن زود
الحوثيين في الماضي بأسلحة بما في ذلك طائرات بدون طيار ومكونات للصواريخ
الباليستية.
إلى ذلك، قال التقرير إن الهجمات الحوثية على
السعودية بالأخص، كشفت عن محدودية نظام الدفاع الجوي السعودي.
وأنفقت الرياض في السنوات الأخيرة مليارات
الدولارات على بناء ست وحدات من صواريخ باتريوت أرض-جو الأمريكية الصنع،
والرادارات المرتبطة بها لكن كل ذلك لم يوقف الهجمات الأخيرة، وفق المجلة.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تفشل فيها
صواريخ باتريوت السعودية في صد الهجمات الحوثية، حيث سبق وأن فشلت نحو خمسة صواريخ
باتريوت، في اعتراض هجمات سابقة حدثت في آذار/مارس 2018.