سياسة عربية

تقارب فرنسي جزائري بعد أشهر من أزمة تصريحات ماكرون

تعتبر هذه المكالمة بين تبون وماكرون هي الأولى من نوعها منذ أشهر عديدة - الإذاعة الجزائرية- فيسبوك
تعتبر هذه المكالمة بين تبون وماكرون هي الأولى من نوعها منذ أشهر عديدة - الإذاعة الجزائرية- فيسبوك

قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرقا فيه إلى العلاقات الثنائية، بعد أشهر من أزمة دبلوماسية بين البلدين، بسبب تصريحات مسيئة للشعب الجزائري.

وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن ماكرون جدد دعوة تبون لحضور القمة الأفريقية الأوروبية، التي تحتضنها العاصمة البلجيكية.

وقال البيان: "كما جدد الرئيس الفرنسي الدعوة، للرئيس لحضور القمة الأفريقية الأوروبية، ببروكسل.. وبحث الرئيسان أيضا، آفاق انعقاد اللجنة العليا المشتركة".

 

 


اقرأ أيضا: هل تؤثر سياسات فرنسا تجاه المغرب العربي على انتخاباتها؟

 

وتعتبر هذه المكالمة بين تبون وماكرون، هي الأولى من نوعها منذ أشهر عديدة، بعد تأزم علاقات البلدين بسبب تصريحات للرئيس الفرنسي بحق الجزائر وصفت بـ"المسيئة".

وكانت الجزائر استدعت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر سفيرها ردا على تصريحات نقلتها صحيفة "لوموند" عن الرئيس الفرنسي اتهم فيها النظام "السياسي العسكري" الجزائري بانتهاج سياسة "ريع الذاكرة" حول حرب الجزائر وفرنسا القوة المستعمِرة السابقة فيها، بعد استقلالها عام 1962.

وتساءل ماكرون حول وجود "أمة جزائرية" قبل الاستعمار الفرنسي للجزائر اعتبارا من العام 1830، مثيرا ردود أفعال غاضبة في المجتمع الجزائري.


وقررت الجزائر حينها استدعاء سفيرها بباريس، ومنع الطائرات العسكرية الفرنسية المتجهة إلى منطقة الساحل من التحليق في مجالها الجوي.


ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر، حذر الرئيس الجزائري من أنه لن يقوم "بالخطوة الأولى" لتهدئة التوترات مع فرنسا.


وتأتي عودة السفير الجزائري إلى باريس في أعقاب زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجزائر، في بداية كانون الأول/ديسمبر، في إطار "نزع فتيل الأزمة الثنائية".


ودعا لودريان خلال زيارته إلى "علاقة هادئة" كي يتمكن البلدان من "التطلع إلى المستقبل". في المقابل، لم تتوصل باريس إلى اتفاق مع الجزائر بشأن استئناف تحليق الطائرات الفرنسية في المجال الجوي الجزائري.

التعليقات (5)
امازيغي
الأحد، 30-01-2022 09:57 ص
مازالت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي وبحكام جزائريين
متابع
الأحد، 30-01-2022 08:20 ص
يعني تبون بلع الاهانه و شرب عليها كاس ماء هكذا هي الانظمه العربيه رجل على شعوبها و دجاجه امام ولاه الامور الغربيين .. ماكرون لم يخطئ بنعت النظام الجزائري بانه يعيش من ريع الذاكره فالمجاهدين الجزائريين الذين قاوموا الاستعمار قله قليله ومن يسمي نفسه اليوم مجاهد في الجزائر هم ثله من المرتزقه المزورين استفادوا لستين سنه من ريع كذبه جهادهم باراضي مجانيه و سفرات مجانيه على الجويه الجزائريه و شقق و دور مجانيه و رخصه استيراد سياره معفيه من الضرائب و تسهيلات حكوميه في كل الدوائر .. و عندما بدأ هؤلاء ( المجاهدين )بالانقراض شكل ابنائهم جمعيات للدفاع عن حقوقهم الموروثه من آباءهم و المصيبه ان هناك جمعيه للدفاع عن احفاد المجاهدين !! هل اخطأ ماكرون ؟
ناقد لا حاقد
الأحد، 30-01-2022 08:12 ص
عصابة العسكر في الجزائر اكبر عدو للشعب الجزائري و كل ما تقوم به لم و لن يكون يوما لصالح الشعب و لا لمصالح البلاد بل فقط لمصالح شخصية و اقصد مصالح حفنة من الجنرالات الطاعنة في السن و التي تعتقد أنه سوف تخلد في الأرض ...أكثر من عشرين جنرال و عقيد و ضابط في السجن ...لكم أن تتخيلوا حجم الفساد المستشري في الجزائر تماما مثل فساد عسكر مصر و سوريا و السودان ....
محمد أعزوز
الأحد، 30-01-2022 01:15 ص
مجرد تضليل و مسرحية تهريجية.. معروف بأن فرنسا منحت الجزائر خكم ذاتي انطلاقا من استفتاء تقرير المصير و لم تستقل الجزائر من التبعية و الهيمنة الفرنسية و الدليل على ذلك نظام العجائز كبرانات فرنسا الفاشلين الذين ارتكبوا المجازر و قتلوا مئات الآلاف من الجزائريين بحماية و غطاء الدول الغربية و خاصة فرنسا
أوميكرون السمسار
السبت، 29-01-2022 07:12 م
أوميكرون تهكم و سب كل الشعب الجزائري منذ أشهر و لم يعتذر قط لكنه منذ أيام فقط إعتذر إلى "الحركة" الذين خانوا و قتلوا الجزائريين، إنها فعلا علاقة العاهرة و رَجُلٌ قَوَّادٌ سِمْسار الفاحِشة أو البِغاء

خبر عاجل