هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوّات سوريا الديموقراطيّة "قسد"، انتهاء عمليّات التمشيط في محيط سجن غويران، الذي هاجمه تنظيم الدولة في الحسكة في شمال شرق سوريا.
وجاء في بيان لهذه القوّات: "نُعلن انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة بحيّ غويران في الحسكة، وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مرتزقة داعش يتحصّنون فيها في المهاجع الشماليّة".
وخلال مؤتمر صحفي، قالت نوروز أحمد، عضو القيادة العامة لـ"قسد"، إن 374 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في الهجوم، وإن نحو 400 فقدوا، في إشارة إلى تمكنهم من الفرار.
وأقرت نوروز أحمد بمقتل أكثر من 100 بين العاملين في السجن، وعناصر "قسد".
بدورها، أصدرت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا بياناً، أعلنت فيه فك الحظر الكلي المفروض على محافظة الحسكة.
وأبقت الإدارة الذاتية حظرا جزئيا على كافة مناطق شمال وشرق سوريا، ابتداءً من صباح الثلاثاء، دون تحديد موعد انتهائه، على أن يبدأ من الساعة السادسة مساء لغاية السادسة صباحا.
وكانت قوّات سوريا الديمقراطيّة، التي شكّلت رأس حربة في مكافحة تنظيم الدولة في سوريا، أعلنت الأربعاء أنّها استعادت السيطرة على السجن؛ إثر معارك عنيفة استمرّت ستّة أيّام. لكنّ اشتباكات متقطّعة دارت لاحقًا بين عناصرها وعناصر التنظيم داخل السجن.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ قوات سوريا الديمقراطيّة تُجري "حملة تحقيقات استخباريّة"؛ لكشف ملابسات "الخرق الأمني والهجوم على السجن، وكشف المتعاونين مع التنظيم"، مشيرا إلى أن "العشرات من عناصر تنظيم الدولة تمكّنوا من الفرار" من السجن خلال الساعات الأولى للهجوم".
ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.
اقرأ أيضا: "NYT": أطفال سجن الحسكة ما كان يجب أن يكونوا هناك