عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحيفة روسية: خلافات القادة تدمر صفوف طالبان
  • صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث ركود عالمي العام المقبل
  • محامي سيف القذافي: لن ننسحب من انتخابات الرئاسة إلا بهذا الشرط
  • ما خيارات الحكومة المصرية لوقف "انهيار" القطاع الخاص؟
  • ضجة في لبنان بعد جرائم اغتصاب أطفال.. ومطالبات بأقسى عقوبة
  • السجن 6 سنوات لوزيرة الثقافة في عهد بوتفليقة بتهم فساد
  • تعداد الفلسطينيين في الوطن والشتات يتجاوز 14 مليونا
  • النهضة و28 جمعية تعلن رفضها لمسودة الدستور الجديد
  • جونسون.. 3 سنوات حكم مضطربة وفضائح قصمت ظهره
  • ماذا بعد استقالة جونسون؟.. هكذا ينتخب المحافظون رئيسهم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    خطر الاقتراب.. التطبيع بالمناهج التعليمية

    حبيب أبو محفوظ
    # الإثنين، 07 فبراير 2022 08:27 م بتوقيت غرينتش
    0
    خطر الاقتراب.. التطبيع بالمناهج التعليمية
    مع اتساع وتيرة ورقعة التطبيع العربي مع الاحتلال الصهيوني، انزلقت الدول العربية المطبعة شيئاً فشيئا إلى ما هو "أرذل" من التطبيع السياسي والاقتصادي، لتصل إلى حد التماهي مع العدو بمجال التعليم والثقافة، والعبث بالمناهج التربوية، وهو ما شكل تحدياً غير مسبوق في العمل على فرملة إنتاجِ جيلٍ ممسوخٍ من هويته الدينية والوطنية، مع التأكيد دوماً على أن التطبيع الثقافي أو الأكاديمي يعتبر بوابة الانطلاق نحو التطبيع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

    في مقابل ذلك، تسعى المناهج التعليمية الإسرائيلية لزرع الكراهية المطلقة للعرب، ووجوب قتلهم، وليس أدل على ذلك من حديث المتطرف الديني وزعيم حزب شاس الروحي، "عوفاديا يوسف"، الذي وصف العرب قائلاً: "إنهم صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا؛ لأنهم أسوأ من الأفاعي السامة".

    والمثير في الأمر، أن التوجهات العنصرية في المناهج الإسرائيلية لم تتغير حتى في ظل وجود اتفاقيات سلام موقعة لاحقاً مع الدول العربية التي توصف في المناهج الإسرائيلية بأنها دول راعية للإرهاب.

    التماهي مع العدو بمجال التعليم والثقافة، والعبث بالمناهج التربوية، وهو ما شكل تحدياً غير مسبوق في العمل على فرملة إنتاجِ جيلٍ ممسوخٍ من هويته الدينية والوطنية، مع التأكيد دوماً على أن التطبيع الثقافي أو الأكاديمي يعتبر بوابة الانطلاق نحو التطبيع السياسي والاقتصادي والاجتماعي


    في تقريرٍ لمنظمة أمريكية، رصدت فيه نجاح واشنطن في تغيير المناهج التعليمية في عددٍ من الدول العربية، عبر حذف انتقاد الصهاينة واليهود من الكتب المدرسية، ونجاحها كذلك بإدراج الكيان الصهيوني على الخرائط العربية بديلاً عن فلسطين، وتعليم الطلاب أهمية عملية السلام ما بين العرب والصهاينة. ودون أي ذكرٍ لمجازر الاحتلال في دير ياسين وقبية، يتم تعريف أطفال العرب بالهولوكوست!

    ويهدف التقرير -الذي كتبه ديفيد أدندرو- إلى "إنشاء وتربية جيلٍ جديد من العرب لا يعرف معاداة أو كراهية للغرب أو إسرائيل"، في حين يكيل التقرير سيلاً من المديح لدولٍ قامت بالفعل بتغيير مناهجها المدرسية لصالح الاحتلال كالمغرب ومصر والإمارات والسعودية والبحرين والأردن، إلا أنه عرج على الأردن بالقول: بأنه "ما زال مطلوبا منه الكثير ليقدمه في مناهجه التربوية!".

    المطلوب منا كشعوبٍ حية أن نقف في وجه هذه الموجة الخطيرة من التطبيع الأكاديمي وهذا العبث غير البريء بالمناهج التعليمية، والعمل على غرس الأفكار الصحيحة عن قضيتنا الفلسطينية في نفوس الطلاب والناشئة


    بالنظر إلى ما سبق، لا بد من التأكيد على أن الاحتلال الصهيوني يخوض معاركه الجانبية -غير العسكرية- مع شعوب المنطقة العربية حاملاً لواء تغيير الوعي العربي؛ إن لم يكن للأجيال الحالية فالأجيال القادمة هي الهدف، انطلاقاً من أن معركة الاحتلال الحقيقية مع إرادة الشعوب الحرة، وليست مع الأنظمة الخانعة. فالاعتقاد السائد لدى النخب الإسرائيلية أن الأجيال العربية هي العائق الحقيقي أمام تقدم المشروع الصهيوني في المنطقة، وهي من يحول دون تنفيذ المشاريع التوسعية للصهاينة في منطقتنا.

    كالفيروس الذي يحتاج إلى لقاحٍ أو مضاد، فإن المطلوب منا كشعوبٍ حية أن نقف في وجه هذه الموجة الخطيرة من التطبيع الأكاديمي وهذا العبث غير البريء بالمناهج التعليمية، والعمل على غرس الأفكار الصحيحة عن قضيتنا الفلسطينية في نفوس الطلاب والناشئة، وإنشاء مجموعاتِ عملٍ متخصصة في الإعلام الجديد قادرة على كشف هذه الممارسات التي تستهدف نسيج الأمة؛ تكون قادرة على إدارة حملات المقاطعة الإعلامية مع الكيان الصهيوني، ونشر جرائم هذا الكيان، والتحذير من خطورة التطبيع بأشكاله المختلفة معه.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    العالم العربي

    التطبيع

    الصهيونية

    المناهج

    #
    مفتي عُمان وجمعية القرآن

    مفتي عُمان وجمعية القرآن

    الإثنين، 27 يونيو 2022 06:56 م بتوقيت غرينتش
    شارع ديزنغوف

    شارع ديزنغوف

    السبت، 09 أبريل 2022 03:15 م بتوقيت غرينتش
    رمضان القدس الساخن

    رمضان القدس الساخن

    الأحد، 27 مارس 2022 12:16 م بتوقيت غرينتش
    خطر الاقتراب.. التطبيع بالمناهج التعليمية

    خطر الاقتراب.. التطبيع بالمناهج التعليمية

    الإثنين، 07 فبراير 2022 08:27 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        سياسة
      • النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        اقتصاد
      • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        سياسة
      • معاناة العائدين لغزة عبر مصر لا تنتهي.. تسهيلات غير حقيقية

        معاناة العائدين لغزة عبر مصر لا تنتهي.. تسهيلات غير حقيقية

        سياسة
      • حكم بإسقاط قوائم "النهضة" و"قلب تونس" في انتخابات 2019

        حكم بإسقاط قوائم "النهضة" و"قلب تونس" في انتخابات 2019

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مفتي عُمان وجمعية القرآن مفتي عُمان وجمعية القرآن

      مقالات

      مفتي عُمان وجمعية القرآن

      المسار الذي انتهجته وزارة الأوقاف في قضية جمعية المحافظة على القرآن الكريم، ليس له إلا نهاية واحدة، وهي إغلاق الجمعية بصورةٍ كاملة، والاستيلاء عليها من قبل الحكومة، تماماً كما حصل في جمعية المركز الإسلامي الخيرية، فالسيناريو واحد، والخطوات كذلك

      المزيد
      شارع ديزنغوف شارع ديزنغوف

      مقالات

      شارع ديزنغوف

      لطالما سعى الاحتلال لإبعاد وتحييد وعزل تل أبيب عن حقيقة الصراع القائم مع الفلسطينيين، فالمدينة تعتبر بالنسبة للإسرائيليين (دولة إسرائيل الصغرى)، وهي تمثل عصب الحياة التجارية، والاقتصادية، والسياحية للكيان الصهيوني.

      المزيد
      رمضان القدس الساخن رمضان القدس الساخن

      مقالات

      رمضان القدس الساخن

      ثمة من يسعى لإعادة ذات السيناريو، واستخدام الأدوات نفسها التي أدت إلى اندلاع معركة "سيف القدس"، من خلال الدعوات التي أطلقها غلاة المستوطنين المتشددين عن نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل..

      المزيد
      فلسطينيو الخارج والدور المطلوب فلسطينيو الخارج والدور المطلوب

      مقالات

      فلسطينيو الخارج والدور المطلوب

      لم يعد مقبولاً في العرف الوطني -بعد سبعة عقود على نكبة الشعب الفلسطيني- أن تبقى الكتلة الفلسطينية الأكبر من اللاجئين خارج فلسطين على مقاعد المتفرجين، والاكتفاء بالنظر لما يجري داخل الأراضي المحتلة، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحولاتٍ دراماتيكية واستراتيجية

      المزيد
      أردنيون ضد التطبيع أردنيون ضد التطبيع

      مقالات

      أردنيون ضد التطبيع

      جاء التوقيع على اتفاقية إعلان النوايا لجهة المقايضة؛ ليس الماء مقابل الكهرباء، وإنما الماء مقابل الموقف

      المزيد
      الأردن في العُرف الإسرائيلي الأردن في العُرف الإسرائيلي

      مقالات

      الأردن في العُرف الإسرائيلي

      اتفاقية "وادي عربة" التي أريد لها أن تضع حداً للصراع بين الطرفين؛ فشلت في مهمتها التي رسمت لها، وأصبحت عبئاً على موقّعيها خاصة من الطرف الأردني، وباستطاعتنا القول إن الأردن في العرف الإسرائيلي لا يعدو كونه وطناً للفلسطينيين مع وقف التنفيذ مؤقتاً

      المزيد
      "صفقة التبادل".. نار تحت الرماد "صفقة التبادل".. نار تحت الرماد

      مقالات

      "صفقة التبادل".. نار تحت الرماد

      الجانب الإسرائيلي قد نزل عن الشجرة أخيراً، الأمر الذي نستطيع من خلاله القول بوجود تحول جديد في العقلية الإسرائيلية، أشبه بالعودة خطوتين إلى الخلف، وتخلي حكومة الاحتلال عن موقفها بربط إنهاء حصار غزة بالإفراج عن الأسرى الأربعة لدى المقاومة في القطاع

      المزيد
      حماس في الأردن.. ماذا بعد؟ حماس في الأردن.. ماذا بعد؟

      مقالات

      حماس في الأردن.. ماذا بعد؟

      حماس ما فتئت تؤكد المرة تلو الأخرى، على لسان قادتها، أهمية الدور الأردني في القضية الفلسطينية، كدورٍ لا يقبل القسمة على اثنين، لنكتشف لاحقاً وبعد معركة القدس الأخيرة أن أطرافاً عربية عدة تجاوزت الأردن، وباتت تجلس على المنصة الرئيسية، في حين تراجع دور الأردن

      المزيد
      المزيـد