هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل عشرات العائلات اللاجئة في السويد حملة "أوقفوا خطف أطفالنا"، والتي أطلقت للفت الانتباه إلى قيام "هيئة الشؤون الاجتماعية" المعروفة بـ"السوسيال"، بفصل الأطفال عن آبائهم بحجة أن العائلة ليست مؤهلة لرعاية الأولاد.
ويشكو العديد من اللاجئين في السويد من قيام "السوسيال" بحرمانهم من أبنائهم، باعتبارها عملية خطف دون وجود غطاء قانوني.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عشرات القصص لسحب عدد من الأطفال ممن هم من أصول عربية.
وتظاهر الإثنين مئات اللاجئين أمام البرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم للتنديد بما تقوم به مصلحة الخدمة الاجتماعية في البلاد، وأكدت العائلات على الاستمرار في حراكهم حتى تحقيق مطالبهم في استعادة الأطفال.
وقال
المحامي والناشط الحقوقي السوري المقيم في السويد، إيهاب عبد ربه، إن "القانون
السويدي يسمح بسحب الأطفال من العائلات عندما يكون هناك خطر جسيم أو سوء سلوك نابع
من بيئة الطفل أو من الطفل نفسه، مثل التعنيف وتعاطي المخدرات وغيرها".
وأوضح
في حديث لـ"عربي21" أن "قرار السوسيال غير نهائي، لكن القرار
النهائي يصدر من المحكمة الإدارية في المقاطعة، وبالتالي دائما توجد قدرة على
محاججة السوسيال وإثبات أنه لا يوجد خطر على الأطفال، وأنه لم يكن هناك أي تصرف
سيء من الأهل واستعادة الأطفال".
وخلال
عام 2020 أعلنت الحكومة السويدية عن تقديم الرعاية لما يقارب 20 ألف طفل في البلاد،
والذين تم إيداعهم للرعاية خارج المنزل وفقا لإحصائيات رسمية.
ووصفت الحكومة السويدية الحملة بأنها "مضللة"، وتستهدف السويد والخدمات الاجتماعية، كما حذرت من أن الحملة "يمكن أن تطول وتؤدي إلى أعمال عنف".
واعتبرت الوكالة السويدية للدفاع النفسي "MPF" الحملة بمثابة "حملة تأثير المعلومات الأجنبية المستمرة" مع "اتهامات خطيرة بالاتجار بالأطفال ضد السلطات السويدية"، وفقا لصحيفة "أفتونبلادت" السويدية.
هكذا يُسلب الأطفال العرب من ذويهم عُنوة في #السويد
— إيمان عياد Eman Ayad (@RealEmanAyad) February 10, 2022
لا صرخات الأم والأب أوقفتهم ولا رادع لهم لوقف مسلسل سرقة الأطفال المتواصل في وضح النهار..#أوقفوا_خطف_الأطفال pic.twitter.com/I6jhM2p8R8
تتوالى قصص مروعة عن خطف أولاد المسلمين من ذويهم في #السويد، ويظهر تواطؤ مؤسسات الدولة مع "السوسيال" الذي أصبح كابوسا مرعبا للوالدين.
— د. محمد الصغير (@drassagheer) February 11, 2022
لا ننكر وقوع تجاوزات، ولكن هل العلاج يكون بهذه الطريقة التي تدمر الأسرة بأكملها؟ لماذا لا يعاقب المتجاوز أو يعطى دورات تربوية؟ #أوقفوا_خطف_أطفالنا pic.twitter.com/K3thlb9bx9
تستغل بعض المؤسسات (الاختلاف الثقافي+الهوة في اللغة+عدم معرفة الأهالي بحقوهم قانونيا. وخصوصا من إنتقل مؤخرا لأوروبا) إستغلالا سيئا خبيثا وذلك لتشتيت الأهل وخصوصا الام والتي ستصبح قوة عاملة للدولة! وهكذا يفرض عليها إما النجاح في العمل أو تربية الأطفال.
— Dr. Nidal (@Nidalsma) February 11, 2022
د. نضال#أوقفوا_خطف_أطفالنا
منظمه السوسيال الارهابيه تخطف الاطفال من اللاجئين وترسلهم الى عائلات اخرى #السويد
— بدر العتيبي (@Al_otaibiq8) February 11, 2022
#أوقفوا_خطف_أطفالنا pic.twitter.com/qaIb3lSk7v
لا يتكلّم الإعلام عن الأطفال الذين يتعرّضون للإغتصاب في مساكن HVB-HEM
— MAKE.IT.BETTER (@MAKEITBETTER8_1) February 11, 2022
لا يتكلّم الإعلام عن بيع الأطفال.
لا يتكلّم الإعلام عن تشغيل الأطفال سُخرة.
هذا هو الإعلام في زماننا خادم الطغاة و الأنظمة الفاسدة.#السويد_دولة_فاشية#أوقفوا_خطف_أطفالنا#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه472