شهدت
العاصمة الفرنسية، الجمعة، إضرابا كبيرا في قطاع
النقل العام، أعاق تحرك الملايين في باريس، على خلفية مطالبة العاملين برفع الأجور.
وقالت
شركة "آر.إيه.تي.بي" للنقل العام في العاصمة الفرنسية إن الحركة توقفت على
ستة خطوط، وإن بقية الخطوط عملت جزئيا. وأضافت أن
الإضراب لم يؤثر على خطين فقط وهما
يعملان ذاتيا دون قيادة بشرية على متن القطارات.
وتأثرت
بقوة أيضا الحركة على خطوط شركة "آر.إي.آر" الرئيسية الواصلة بين مختلف مناطق
وضواحي باريس.
وقال
العاملون في "آر.إيه.تي.بي" إن الإضراب هو "نتيجة الزيادات غير الكافية
التي عرضتها الشركة المملوكة للدولة"، بحسب "فرانس 24".
وكانت
الشركة قد أعلنت استعدادها لرفع الأجور بنسبة 2.7 بالمئة في 2022، وهي زيادة وصفتها
النقابات العمالية هذا الشهر بأنها "مستفزة".
وبلغ
معدل التضخم في
فرنسا 3.3 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.