هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك آلاف المعلمين في تظاهرات جديدة، في أكثر من مئة مدينة إيرانية، احتجاجا على الصعوبات المعيشية المستمرة.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم بسبب تباطؤ الحكومة في تنفيذ إصلاحات متعلقة بالأجور ورواتب التقاعد، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية الأحد.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة احتجاجات لقطاعات مهنية مختلفة في إيران، على خلفية معيشية، في ظل أزمة اقتصادية تواجهها البلاد، وتعود بالدرجة الأولى للعقوبات الأمريكية.
وفي عددها الصادر الأحد، أشارت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية إلى مشاركة آلاف المعلّمين في تجمعات أمام مقر مجلس الشورى (البرلمان) في طهران، ودوائر وزارة التربية، في العاصمة ومدن عدة مثل أصفهان وشيراز ومشهد.
— hamid mtasher (@HamedMusher) February 19, 2022
— نفس در قفس - Breathing in Confinement (@Nafasdarghafas) February 20, 2022
— إيران الآن الحدیثة (@IranNowNew) February 20, 2022
— فتح طهران (@Black_fish_99) February 19, 2022
ويطالب المعلّمون منذ أسابيع بالإسراع في تطبيق إصلاحات للرواتب والأجور، تأخذ في الاعتبار خبرتهم، وتضعهم على مستوى مواز لموظفي القطاعات الأخرى.
وأشار البرلمان الأسبوع الماضي، إلى أن نظام الرواتب الجديد، والذي تأخر تنفيذه لأكثر من عام، سيتم تنفيذه اعتبارا من العام الجديد في إيران، والذي يبدأ في 21 آذار/ مارس.
اقرأ أيضا: حبس محافظ بنك إيران المركزي السابق ونائبيه بتهم فساد
وأشارت صحيفة "اعتماد" إلى أن المعلّمين المتظاهرين طالبوا بالإفراج عن زملاء لهم تم توقيفهم في احتجاجات سابقة، ورددوا شعارات منها "من طهران إلى خراسان (شمال شرق البلاد) معلّمون في السجن".
ونقلت عن معلّمين محتجين قولهم إنه تم توقيف قرابة الـ15 منهم السبت.
وتشهد إيران منذ أعوام أزمة اقتصادية ومعيشية حادة بسبب العقوبات الأمريكية التي انعكست تراجعا في سعر صرف العملة وزيادة في التضخم.
وقدّر البنك الدولي نسبة التضخم بنحو 43 في المئة بين نيسان/ أبريل وتشرين الثاني/ نوفمبر 2021.